الحدث الفلسطيني
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ "نحن ذاهبون الى الانتخابات بنسبة 100% ولا يوجد قوة على الارض تمنعنا من اجرائها ولكن ليس باي ثمن مضيفا ان موضوع القدس رقم واحد في الانتخابات ولن نبيع القدس من اجل الانتخابات".
وأضاف الشيخ في حديث لإذاعة "صوت الوطن" إننا أرسلنا رسالة رسمية للجانب الاسرائيلي قبل اكثر من شهرين وطلبنا فيها السماح باجراء الانتخابات في القدس الشرقية وفقا للاتفاقيات الموقعة لكن لم يصلنا رد حتى اللحظة حول ذلك.
وتابع ان قرار اجراء الانتخابات قرار فلسطيني خالص ولا نسمح لاي احد كان احد التدخل في هذا القرار.
وأكد أنه لا انتخابات بدون القدس ولن نسمح اطلاقا باجراء الانتخابات دون القدس لان ذلك يمثل تسليما بصفقة القرن وان القدس عاصمة لاسرائيل.
وشدد على اننا بصدد صياغة موقف وطني واحد موحد لكل التنظيمات والاحزاب الفلسطينية للتاكيد على اجراء الانتخابات ترشحا وتصويتا في كافة الاراضي الفللسطينية المحلتة بما فيها القدس الشرقية.
وأكد الشيخ على ان حركة فتح بالف خير والبعض يظن ان ما تمر به الحركة من الان هو بداية النهاية لها لكن من يدرس تاريخ فتح يعلم انها عصية على الانكسار حتى لو واجهت بعض الاختلالات فهي كطائر الفينيق تولد من رحم الرماد وتحلق في سماء الوطن.
وأكد على اننا يجب ان نخوض هذه الانتخابات بشرف وبما يليق بتضحيات شعبنا وان تنسلح باخلاق شعينا وان لا نتعامل بان احدا يعتقد بانه يستطيع ان ينفي الاخر والوطن يتسع للجميع.
وشدد الشيخ في حديث اذاعي على ان خيار فتح سواء فازت او خسرت في الانتخابات القادمة هو حكومة وحدة وطنية تعني ان الوطن واحد من رفح حتى جنين وبقانون واحد ومعاملة واحدة.
وأشار الى ان تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بعد الانتخابات يعطبنا هامشا للتحرك على المستوى الدولي للضغط على سلطات الاحتلال لرفع الحصار عن قطاع غزة.
واشار الى ان حركة فتح ما زالت متمسكة بوعدها بان تستمر بنضالها وكفاحها الوطني من اجل انهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها "القدس الشرقية".
وقال إن الحوار مستمر ومتواصل مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح القائد مروان البرغوثي من اجل الحفاظ على وحدة الحركة وتماسكها والذهاب الى الانتخابات في قائمة واحدة موحدة.
وأضاف ان حرص البرغوثي على وحدة الحركة وتماسكها تماما كحرص اي قيادي وفتحاوي معربا عن امله في ان الجهد الذي يبذل حتى الان للمحافظة على وحدة فتح ان يكلل بالنجاح.
وحول ملف تفريغات 2005 قال الشيخ ان الرئيس محمود عباس أصدر قرارا بحل هذا الملف على مراحل من خلال استيعابهم في مؤسسات السلطة الوطينة مشيرا الى ان هذا الموضوع في طريقه للحل.
وبخصوص ملف المتقاعدين قسرا تزضح ان الرئيس اصدر قرارا بإلغاء هذا القرار منوها الى ان هناك جهود تبذل من احل ايجاد صيغة مالية لحل مسالة المتقاعدين قسرا ورئيس الوزراء محمد اشتية لديه موقف ايجابي من موضوع حل هذا الملف.
وفيما يتعلق بملف لم الشمل اكد الشيخ ان هذا الملف متوقف منذ سنوات ولكن هناك جهود متواصلة لحل هذه المسألة.
واعتبر تعنت الحكومة الإسرائيلية بهذا الملف جزءا من العقوبات الجماعية التي يمارسها الاحتلال على شعبنا وكارثة انسانية يتحمل مسؤوليتها الاحتلال مؤكدا ان حكومة الاحتلال تخضع ملف لم الشمل للابتزاز وتساومنا مقابل ان نتازل عن قضية هنا وهناك.