الحدث الصحي
أصبحت جورجيا ثالث ولاية أميركية تغلق، مؤقتا، مركزا للقاح جونسون آند جونسون بعد معاناة ثمانية أشخاص من أعراض جانبية شديدة، حسب شبكة "سي بي أس" نيوز.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع كانت ولايتا نورث كارولينا وكولورادو أقدمتا على إجراء مماثل، بعد تعرض قرابة ثلاثين شخصا في الولايتين لردود فعل سلبية جراء تلقيهم لقاح جونسون آند جونسون.
يأتي هذا فيما يخضع لقاح أسترازينيكا البريطاني لمراجعة جديدة بعد شبهات بعلاقته بحالة طبية ثانية، تضاف إلى تجلطات الدم.
والأعرض الجانبية شيء طبيعي عند أخذ لقاح كورونا، لكن يبدو، وحسب خبراء، أنها قوية لدى لقاح جونسون آند جونسون. ومع ذلك، لم تتجاوز نسبة الشريحة المتأثرة واحدا في المئة، وفق "سي بي أس نيوز".
وهي الضربة الثانية التي يتعرض لها لقاح جونسون آند جونسون خلال هذه الأيام، بعد شبهات بتسببه أيضا في تجلطات بالدم، على غرار لقاح أسترازينيكا البريطاني.
وفيما أكدت السلطات الصحية الأميركية، الجمعة، أنها لم تجد بعد رابطا "سببيا" بين لقاح "جونسون آند جونسون" المضاد لفيروس كورونا المستجد وجلطات الدم، قالت وكالة الأدوية الأوروبية إنها تدرس الأمر بعد تسجيل أربع حالات محتملة بينها حالة وفاة.
ومن بين 4.5 مليون شخص تلقوا لقاح جونسون آند جونسون، أبلغ 129 شخصا عن آثار جانبية شديدة بما يكفي للذهاب إلى غرفة الطوارئ أو زيارة الطبيب، وفقا لبيانات مركز السيطرة على الأمراض الأميركية.
ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على لقاح جونسون آند جونسون على أساس طارئ في أواخر فبراير.
يشار إلى أن لقاح أسترازينيكا البريطاني الذي طور بنفس طريقة جونسون آند جونسون ( أدينوفيروس)، يواجه مشكلة تجلطات بالدم، وقالت وكالة الأدوية الأوروبية أنه ينبغي إدراجها ضمن الأعراض الجانبية النادرة.
وتعكف لجنة السلامة بالوكالة الأوروبية على إجراء تقييم آخر للقاح استرازينيكا بعد ورود تقارير جديدة تتحدث عن حالة نادرة تسمى بـ "متلازمة التسرب الدموي" capillary leak syndrome ظهرت لدى خمسة أشخاص تلقوا اللقاح.
ويتسبب هذا الاضطراب في تسرب السوائل من الأوعية الدموية مما يؤدي إلى تضخم في الأنسجة وانخفاض ضغط الدم.