25 عاما على مجزرة قانا

شخصيات وأحداث

يصادف اليوم الأحد الذكرى ال25 لمجزة قانا الأولى، وهي عملية قتل جماعي حدثت في الثامن عشر من نيسان عام 1996 داخل مركز قيادة فيجي التابع لليونيفل في قرية قانا جنوب لبنان، حيث قامت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، بقصف المقر بعد لجوء المدنيين إليه هربًا من عملية "عناقيد الغضب" التي شنتها دولة الاحتلال على لبنان.

خلفية عن المجزرة

في الحادي عشر من نيسان عام 1996 شن الاحتلال الإسرائيلي حربا على لبنان أسماها "عناقيد الغضب"، بهدف القضاء على المقاومة اللبنانية، حيث قصفت مدن وقرى لبنان بما لا يقل عن 23 ألف قذيفة، إلى جانب الغارات الجوية، فكانت المحصلة 5 مجازر آخرها قانا.

ركز الاحتلال قصفه على القسم الجنوبي من لبنان حيث معقل المقاومة، ما دفع الأهالي إلى النزوح شمالا، واللجوء إلى مراكز الأمم المتحدة، وأخلي ما يزيد عن 100 قرية.

بلغت الحرب ذروتها في الثامن عشر من نيسان ولجأ الأهالي حينها إلى مراكز قوات الطوارئ الدولية، التي قصفها الاحتلال بوابل من القذائف المدفعية، وعلى أثرها استشهد 107 من المدنيين اللبنانيين.

وعلى أثر الاعتداء الإسرائيلي، أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن المقاومة سترد بالمثل، فطالت صواريخها المستوطنات الشمالية.

ووفقا لتقارير إعلامية بلغ إجمالي الضحايا نحو 175 شهيدا و300 جريح، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة في المنشآت.

وبحسب تحقيقات المنظمات العالمية المهتمة بحقوق الإنسان: "القصف الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي كان متعمدا وليس نتيجة خطأ كما ادعت "إسرائيل".

واجتمع أعضاء مجلس الأمن للتصويت على قرار يدين :إسرائيل"، لكن الولايات المتحدة الأمريكية أجهضت القرار باستخدام حق النقض الفيتو.