الحدث العربي والدولي
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن مسؤولين مصريين وأردنيين كبار أعربوا مؤخرا في الغرف المغلقة عن قلقهم من نتائج الانتخابات الفلسطينية المرتقبة.
وأضافت الإذاعة أنه يسمع في التصريحات العلنية تأييد للخطوة التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لكن في المحادثات الداخلية يعرب مسؤولون كبار بالأردن ومصر عن مخاوف من تنامي قوة حماس على غرار انتخابات 2006، ومن حالة عدم الاستقرار في مناطق السلطة في اليوم التالي.
وأشارت الإذاعة إلى أن السيناريو المرعب بالنسبة للأردن هو انتقال الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن بسبب الفوضى، بالإضافة إلى قلقها من تصاعد قوة حماس في الانتخابات البرلمانية، ما قد يؤدي إلى قيام الإخوان المسلمين برفع رأسهم بعد أن قام الأردن بتحييد قوتهم السياسية خلال السنوات السابقة.
وبحسب الإذاعة: تسمع نفس المعزوفة في مصر، خلف الكواليس، فالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قلق من احتمال تعزيز قوة حماس في الضفة الغربية على حساب الرئيس عباس.
وفور صدور المرسوم الرئاسي حول إجراء الانتخابات في كانون الثاني وصل رئيسي المخابرات الأردنية والمصرية على عجل إلى رام الله للقاء الرئيس عباس والتنسيق معه عشية الانتخابات.