الثلاثاء  26 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

بالفيديو...طلاب فلسطينيون يبتكرون سترة لمساعدة المكفوفين على الحركة

2015-03-22 07:02:17 AM
بالفيديو...طلاب فلسطينيون يبتكرون سترة لمساعدة المكفوفين على الحركة
صورة ارشيفية

 

الحدث-الخليل-روتيرز
 
طلاب من جامعة بوليتكنيك فلسطين، يبتكرون سترة يمكن أن تكون بديلا للعصا التي يستخدمها المكفوفون جامعة بوليتكنيك فلسطين جامعة بوليتكنيك فلسطين "طلاب من جامعة بوليتكنيك فلسطين، يبتكرون سترة يمكن أن تكون بديلا للعصا التي يستخدمها المكفوفون" ابتكر طلاب بجامعة بوليتكنيك فلسطين في الخليل بالضفة الغربية، سترة يمكن أن تكون بديلا للعصا التي يستخدمها المكفوفون من أجل التماس الطريق.
 
يقول الطلاب، إن السترة تساعد أصحاب الإعاقة البصرية في معرفة ما إذا كان المكان، الذي يتحركون فيه خاليا أم فيه أشياء تعترض طريقهم. وذكر عبد الرحمن البرميل طالب الدراسات العليا بكلية الهندسة والتكنولوجيا، الذي شارك في مشروع الابتكار الجديد أن السترة مزودة بمنظومة للتوجيه الصوتي للكفيف. وقال "هذا المشروع قدم حلولا جديدة كليا تختلف عن المشاريع السابقة، فمثلا فكرة وجود المجس الأرضي هي فكرة نوعية وفكرة تطبق لأول مرة في هذا المجال، بالإضافة إلى قدرة النظام وبشكل فعال على التوجيه الصوتي والتوجيه الاهتزازي وهذا شيء أيضا فعال".
 
وتعمل السترة بطاقة كهربائية مستمدة من بطاريات جافة وبها إنذار صوتي يعمل عند قرب نفاد شحنة البطارية ويحول المنظومة تلقائيا إلى العمل في وضع موفر للطاقة قبل نفادها، والسترة مزودة أيضا بمنظومة لتشغيل التسجيلات الموسيقية يمكن للمستخدم التحكم فيها لاسلكيا. مشروع الطلاب أشرف عليه رمزي القواسمة عميد كلية الهندسة بالجامعة، الذي أشاد بأهمية الابتكار في مساعدة ذوي الإعاقة البصرية على الاندماج في المجتمع.
 
وأجرى الطلاب العديد من الاختبارات لابتكارهم للتأكد من صلاحيته لمساعدة المعاقين بصريا، واشترك في بعض الاختبارات فلسطيني كفيف ‎يدعى أيوب الصرصور. وقال الصرصور "قد يغنى الكفيف عن عصاه المستخدمة عادة في حياته، أضف إلى ذلك أنه فعلا يعنى لما يعرفك أنه على يمينك أو على يسارك أو حتى أمامك. أنه فيه عائق. أنه فيه عوائق مثلا. عوائق معينة. فكثير ممتاز هذا الحكي". وعبر الطلاب المشاركون في المشروع عن امتنانهم العميق لجمعية الهلال الأحمر التي تعاقدت مع متخصصين للمساعدة في تصميم السترة، وقال الطلاب إن تنفيذ المشروع على نطاق واسع ليستفيد منه ذوو الإعاقة البصرية يحتاج إلى جهة راعية تتبنى الابتكار الجديد.