الخميس  28 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

في الربع الأول 6000٪ زيادة في وفيات اللقاح المبلغ عنها

بنسبة 2021 مقارنة بالربع الأول 2020

2021-04-30 11:34:02 AM
في الربع الأول  6000٪ زيادة في وفيات اللقاح المبلغ عنها
تعبيرية

الحدث الصحي

مثلما هو متوقع عندما يتم منح "لقاحات" تجريبية جديدة لم تتم الموافقة عليها من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) ترخيصًا في حالات الطوارئ لمكافحة "جائحة" مضى عليه الآن أكثر من عام ، فقد ارتفعت الوفيات المُبلغ عنها بعد إعطاء هذه اللقاحات لسكان الولايات المتحدة بأكثر من 6000٪ في نهاية الربع الأول من العام 2021 مقارنة بالوفيات المسجلة بعد اعتماد اللقاحات مباشرة من قبل إدارة الغذاء والدواء في نهاية الربع الأول من العام 2020.

هذه المنتجات الجديدة، التي يزعم العديد من الأطباء والعلماء أنها تفتقر حتى إلى التعريف القانوني "للقاح" وصفها المصنعون أنفسهم بأنها "أنظمة تشغيل"، ويدعونها أيضاً "ببرامج الحياة". قبل كوفيد 19 لم تتم الموافقة ابداً وتحت أي ظرف على تطبيق مثل هذه التقنيات على الكائنات البشرية.

هناك بالفعل الآلاف من الأطباء والعلماء حول العالم الذين تحدثوا ضد هذه الحقن التجريبية، حتى أن البعض أطلق عليها لقب "أسلحة الدمار الشامل البيولوجية". لكن أصواتهم تكتمها الرقابة في وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الشركات الصيدلانية وعمالقة التكنولوجيا، لذلك نجد أن الأشخاص الذين يموتون أو يلحق بهم الأذى من جراء هذه الحقن هم أنفسهم الأشخاص المؤيدون للقاح بسبب انقيادهم للمعلومات التي تأتي فقط من هذه المصادر الخاضعة للرقابة لأنها ممولة من جهة مليارديرات وول ستريت وعلى رأسهم العملاق بيل جيتس.

سجل "نظام الإبلاغ عن الأصابات الناجمة عن اللقاحات" (VAERS) وهو قاعدة بيانات تمولها الحكومة الأمريكية وتتابع الإصابات والوفيات الناجمة عن اللقاحات 36 حالة وفاة فقط خلال الربع الأول من العام 2020 وكان ما يقرب من 50 ٪ من تلك الوفيات من فئة الرضع الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات.

وبما أن اليوم، وهو اليوم الذي يتم فيه كتابة هذا التقرير ونشره، هو اليوم الأخير من شهر آذار 2021 ، فإنه ليس لدينا إحصائيات كاملة ونهائية من VAERS حول الإصابات والوفيات لهذه الفترة. ولكن إليكم ما نعرفه بناءً على ما نشره "نظام الإبلاغ" حتى يوم أمس، 30 آذار2021. يسجل مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها (cdc) 3005 حالة وفاة وقعت بعد لقاحات كوبيد التجريبية وهو ما يتجاوز إجمالي وفيات اللقاحات على مدار 13 عامًا أو يزيد.

نُشر آخر تحديث للبيانات من VAERS الأسبوع الماضي في 26 آذار 2021، وأدرج 2050 حالة وفاة بعد حقن لقاح كوفيد التجريبية. ومع ذلك، حدثت بعض تلك الوفيات بعد حقن لقاحات كوفيد في كانون الأول 2020، عندما تمت الموافقة الطارئة على لقاحات فايزر وموديرنا من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. ويشير تقرير هذا العام 2021، والذي نعرف منه البيانات الحالية فقط حتى 19 آذار 2021، إلى وجود 1754 حالة وفاة تسببت بها مختلف أنواع اللقاحات حتى تاريخه. لاحظ أن 80٪ من هذه الوفيات المسجلة كانت بين كبار السن الذين تجاوزوا عمر65! كيف لا تكون هذه مأساة وطنية وتتصدر عناوين الأخبار في كل مكان ؟؟

وكما هو مذكور أعلاه، تم تسجيل 2050 حالة وفاة بعد التطعيم بلقاح كوفيد حتى 19 آذار لكن تلك الوفيات تشمل بعضا من وفيات كانوان الأول 2020. ويوم أمس، أفاد مركز المراقبة والوقاية من الأمراض (CDC) أن عدد الوفيات بعد تطعيمات كوفيد قد وصلت الآن إلى 2509.

وهذه زيادة قدرها 459 حالة وفاة عما أبلغ عنه مركز المراقبة والوقاية من الأمراض من خلال VAERS حتى 19 آذار. لذا فإن 1754 بالإضافة إلى 459 يعطينا إجمالي الوفيات حتى آذار 2021 ، وهو 2،213 ، لكن نتوقع أنه بعد تفريغ البيانات التالي يوم الجمعة المقبل، سيزداد هذا العدد أكثر عندما نضيف وفيات لقاحات أخرى غير لقاح كوفيد.

وهذا يمثل زيادة تتجاوز 6000٪ عن العام الماضي خلال الفترة الزمنية ذاتها. ترتبط الزيادة في الوفيات المبلغ عنها بالتأكيد بلقاحات كوفيد التجريبية الجديدة، ومع ذلك فإن موقف CDC و FDA الثابت هو أنه لا توجد وفاة واحدة يمكن ربطها بلقاحات كوفيد. وترى المؤسستان أن المعلومات السريرية المتاحة بما في ذلك شهادات الوفاة وتشريح الجثث والسجلات الطبية لا تقدم أي دليل على أن التطعيم قد ساهم في وفاة المرضى.

وكما ذكرنا عدة مرات الآن ، فإن مركز المراقبة والوقاية من الأمراض وإدارة الغذاء والدواء هما منظمتان مجرمتان يديرهما أشخاص يمثلون شركات الأدوية الكبرى الخاضعة لسيطرة أصحاب الملايين وكبار المصرفيين في وول ستريت. وينصب اهتمام هؤلاء الرئيس على حماية شركات الأدوية الكبرى ومنتجاتها وليس حماية صحة الجمهور.

أما أولئك الذين يواصلون الوثوق بهم من فئة الجمهور بغرض الحصول على المشورة طبية الدقيقة فإنهم سيعانون كثيرًا، والعديد منهم سيدفع الفاتوة حياته ذاتها مثلما حدث حتى الآن في الربع الأول من العام 2021 مع زيادة 6000 ٪ في الوفيات الناجمة عن حقن التطعيم . حتى الآن ، كانت هذه الوفيات المأساوية تقع بين الحمقى الذين ابتلعوا وصفات كوفيد الرائعة، ولم يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن هذه المنتجات الطبية الجديدة بأنفسهم أولاً، واثقين بشكل أعمى في زعماء "السلطات الصحية" من أمثال أنتوني فوسي وبيل جيتس الذين يمثلون وحوشاً من المجرمين القتلة لا أكثر.

لكن بمجرد الانتهاء من حقن كل هؤلاء المؤيدين للقاح والمتحمسين للحصول على "برنامج الحياة" للحماية من كوفيد عن طريق نظام التشغيل البشري الجديد الذي سيحتاج إلى تحديثات مستمرة (جرعات تعزيز) فسوف يحول علماء تحسين النسل العاملين في لقاحات كوفيد انتباههم إلى "المترددين في أخذ اللقاح " لكي يتمكنوا من صف بطاتهم كلها في صف واحد من أجل تحميلها بالبرنامج الجديد.

إنهم يسيطرون على وسائل الإعلام الجمعي، بما في ذلك الجزء المتصل بالتكنولوجيا العملاقة، كما أنهم يسيطرون على النظام القضائي الأمريكي. في القمة يتربع أناس مريضون نفسيا، ومعظمهم مشعوذون من ذوي الميول الجنسية نحو الأطفال، وأهدافهم الرئيسة هي السيطرة على النظام المالي العالمي، وتقليل عدد سكان العالم، وتدمير الأسرة والسيطرة على تربية الأطفال على نحو يسهل تحقيق أهدافهم الشريرة .

بعد وقت قصير لن يُعفى شخص واحد على هذا الكوكب من اتخاذ خيارات صعبة للغاية، أصلا لن يكون هناك خيار بعد الآن.

النص التالي كتب لمجموعة مختلفة من الناس في زمن وعصر مختلفين، لكن أسسه أبدية، وتمثل الحقيقة اليوم مثل أي نقطة أخرى في التاريخ، هذا إن لم تكن تنطبق على يومنا هذا أكثر من غيره:

انظر، أنا أضع أمامك اليوم الحياة والازدهار والموت والدمار. لاني أمرك اليوم ان تحب الرب الهك وتسلك في طرقه وتحفظ وصاياه وشرائعه وقوانينه. فتعيش وتكبر ويباركك الرب إلهك في الأرض التي تدخلها لتتملكها.

لكن إذا ابتعد قلبك ولم تكن مطيعًا، وإذا انجذبت إلى السجود للآلهة الأخرى وعبادتها، فأنا أصرح لك هذا اليوم أنك ستهلك بالتأكيد. (تثنية 30: 15-18)

*(ملاحظة المترجم: لست بالتأكيد مختصا في الموضوع الذي يناقشه الكاتب. لكن الكثير من المياه جرت في نهر النقد الموجه للقاحات كوفيد، وخصوصا الأمريكية منها، التي تعتمد تقنية برامج التشغيل المرعبة والمتضمنة فكرة زراعة "سوفت وير" داخل الجسم البشري. هذا المقال يعرض مخاطر هذه العملية وهو واحد من آلاف المساهمات التي كتبت بهذا الصدد في الأسابيع الأخيرة والتي تدق ناقوس الخطر فيما يتصل بنوايا البزنس العملاق في الولايات المتحدة في سياق استغلاله لجائحة كورونا)