الحدث الإسرائيلي
تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن جملة من الأسباب تدفع باتجاه التصعيد في الضفة الغربية، وأن عملية نابلس التي وقعت يوم أمس وأدت إلى إصابة ثلاثة مستوطنين بجراح خطيرة لن تكون الأخيرة، إذ أنه في اليوم ذاته شهدت الضفة عملية تفجير عبوة ناسفة شمال رام الله، وأيضا استشهاد مسنة فلسطينية بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن ضد جنود من جيش الاحتلال قرب مستوطنة غوش عتصيون.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن أسباب التصعيد قد تتلخص في: الأحداث التي وقعت في القدس خلال شهر رمضان، والتي من المتوقع أن تقع مثل الاقتحام الواسع الذي يخطط له المستوطنون في المسجد الأقصى المبارك وكذلك تهجير عائلات مقدسية من حي الشيخ جراح، بالإضافة للانتخابات الفلسطينية التي تأجلت.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن جيش الاحتلال قرر مضاعفة عدد قواته على الطرق والمفارق الرئيسية في الضفة الغربية بعد تقديرات بأن عملية نابلس لن تكون الأخيرة، فيما أشار موقع "والا" العبري إلى أن جيش الاحتلال قرر مضاعفة عدد قواته في الضفة ككل وليس فقط في مناطق محددة فيها، موضحا أن قيادة الجيش بالضفة ستجري تقييما للأوضاع هناك.
وفي السياق تعهد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالوصول إلى منفذي عملية نابلس، وقال "إن يدينا ستصل لهم قريبا، وهناك من يحاول أن يرفع رأسه، لكننا لن نسمح له". أما وزير جيش الاحتلال فقد تعهد بالوصول لمنفذي العملية في أقرب وقت ممكن.