السبت  23 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

أيبك تقدم سيارة لجمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا

2021-05-04 11:09:14 AM
أيبك تقدم سيارة لجمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا
أيبك تقدم سيارة لجمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا

الحدث الاقتصادي

قامت الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار- أيبك، مؤخراً، بالتبرع بسيارة من نوع (Hyundai Ioniq) لصالح جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا في فلسطين، للمساهمة في مساندة عمل الجمعية الإنساني والصحي.

وقام بتسليم السيارة لرئيس الجمعية د. بشار الكرمي بمقر الجمعية في مدينة رام الله، نائب الرئيس التنفيذي لأيبك، نادر حواري، بحضور منسقة المسؤولية الاجتماعية كرمة الهموز، وبمشاركة عدد من مسؤولي وأعضاء الجمعية.

من جانبه، أشار السيد نادر حواري إلى أهمية هذه الشراكات المجتمعية مشيراً أن هذا الدعم يأتي لمساندة عمل الجمعية في الميدان وتمكينها من تقديم الخدمات الطبية لمرضى الثلاسيميا في فلسطين خاصة في ظل الظروف الراهنة، إلى جانب تسهيل مهمة طواقم الجمعية في أداء رسالتها التوعوية والصحية للمرضى.

من جهته، أشاد الدكتور بشار الكرمي بهذه الشراكة مع أيبك، مشيراً إلى أن هذا التبرع من شأنه أن يساهم في تنفيذ العديد من الأنشطة ورفع مستوى التنسيق وتحسين الفاعلية في العمل، تحديداً في المناطق المستهدفة خلال العامين القادمين خاصة في محافظتي الخليل وجنين لكونهما يحويان أكثر من 50% من مرضى الثلاسيميا في محافظات الضفة والبالغ عددهم حوالي 550 مريض. وأكد الدكتور الكرمي بأن الأوضاع الراهنة استوجبت مضاعفة التدخل خاصة مع التغييرات على مستوى جودة الحياة نتيجة انتشار فيروس كورونا وتبعاته على المستشفيات، معبراً عن أمله في أن مثل هذه الشراكات ستجعلنا نواصل الحفاظ على الانجاز الوطني للوصول الى تقريبا صفر ولادات ثلاسيميا جديدة في فلسطين بالتوعية والفحص الطبي قبل الزواج لمحاصرته بالكامل وتحسين جودة حياة المرضى وغالبيتهم من الشباب.

ومن الجدير ذكره أن أيبك وضمن مسؤوليتها تجاه المجتمعات التي تعمل بها، تقوم منذ عدة سنوات بعقد شراكات استراتيجية مع المؤسسات التي تلعب دوراً فاعلاً في المجتمع من أجل مساعدتها على أداء رسالتها في قطاعات التعليم والصحة والمشاريع الريادية والشباب، إضافة إلى دعم ومساندة المؤسسات الاجتماعية والخيرية والإنسانية والثقافية.

ويُشار إلى أن جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا هي جمعية فلسطينية أهلية غير ربحية تأسست في العام 1996 من قبل مجموعة من المرضى وأهاليهم والمهنيين المهتمين بهذا المرض، وتعتمد رؤيتها على جعل فلسطين خالية من ولادة مرضى ثلاسيميا جدد.