الحدث-غزة
قالت نقابة الموظفين في قطاع غزة أن حكومة الحمد لله ما زالت تمارس أبغض الأساليب حق قطاع غزة عامة وبحق الموظفين خاصة.
.وأوضحت في بيان أن الحكومة تصدر المواقف الداعمة للأنقسام والمناقضة للأهداف التي من أجلها شكلت الحكومة
وتكيل حكومة الحمد لله بمكيالين، حيث تضخ ميزانياتها للضفة الغربية، متخلية عن مسئولياتها تجاه قطاع غزة، وترفض التواصل معها.
ووصفت النقابة حكومة الحمد لله بأسوأ الحكومات التي مرت بتاريخ الشعب الفلسطيني، وتشبه "سياسة الإدارة المدنية" في حكم قطاع غزة زمن الاحتلال.
واستهجنت سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها حكومة الحمد لله بحق الشعب الفلسطيني وأبنائه.
وشددت النقابة على بقاء العاملين على رأس عملهم رغم كل ما يتعرضوا لهم من ظلمٍ ومحاربة في لقمة عيشهم، وأنهم يزدادون صلابة يوماً بعد يومٍ، وأن إيمانهم بعدالة قضيتهم واستبسالهم في الدفاع عنها.
وطالبت الأجهزة الأمنية المختصة بسرعة الكشف عن المتورطين بحرق الناطق باسم نقابة الموظفين الزيان، وتقديمهم للعدالة.
كما طالبت وفد المنظمة المتوجه لغزة بإدراج قضية الموظفين على سلم أولوياته، وإنهاء ملفهم بسرعة.
وناشدت حركة "حماس" بأن يكون إنهاء ملف الموظفين على طاولة البحث العاجل، مرحبةً بموقف القوى الوطنية والإسلامية تجاه الموظفين، كما دعت لحراك فصائلي واسع للضغط على عباس لإنهاء ملف الموظفين سريعاً.
ورحبت اللجنة النقابية بأي مبادرة أو إطار أو اتفاق يهدف إلى إنهاء معاناة الموظفين وإنصافهم وعلى رأسها المبادرة السويسرية.
وشددت النقابة على مقاومتها ورفضها لأي انتقاص من حقوق الموظفين.
واستثنت التعليم من الفعاليات خلال الفترة القادمة، وذلك لتوفير الأجواء اللازمة للامتحانات الصفية.
ودعت اللجنة النقابية وبالتعاون مع النقابة الصحفية للمشاركة في المسيرة التي ستنطلق يوم الأربعاء القادم الموافق 25/3 الساعة الثانية عشرة من مجمع الشفاء الطبي، تحت عنوان "أنقذوا القطاع الصحي بغزة من الانهيار".
وتنفذ النقابة اعتصاماً لموظفي وزارة العدل وديوان الموظفين العام من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الثانية عشراً وذلك يوم الخميس القادم