الحدث- تل أبيب
نظم مئات الشباب من اليهود والعرب في شمالي "إسرائيل" مهرجانا، اليوم الاثنين، حول "التعايش" بينهما بعد أيام من تحريض رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو ضد العرب.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة "شارك نحو 500 من الشبان اليهود والعرب من سكان قرى المجلس الإقليمي "ماتيه اشير" في الجليل الغربي (شمالي إسرائيل) في مهرجان للتعايش أقيم اليوم في المدرسة الثانوية مانور كابري".
واشتمل المهرجان على "تشكيل سلسلة بشرية في ساحة المدرسة، إضافة إلى فقرات غنائية وكلمات تدعو إلى التعايش، وتندد بالعنف والعنصرية"، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.
ويأتي المهرجان بعد أسبوع من تحريض نتنياهو على العرب على خلفية مشاركتهم في انتخابات الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، حيث طالب نتنياهو بالخروج للتصويت لأن العرب يتوجهون بكثافة.
ووصفت القائمة العربية المشتركة (جسم يضم أعضاء الكنيست العرب) حديث نتنياهو بـ"التحريض العنصري".
ودعا الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، اليوم، في تصريح نقلته الإذاعة الإسرائيلية، القيادات إلى "الامتناع عن الإدلاء بأقوال يمكن فهمها على أنها تحريضية حتى إذا لم يقصدوا ذلك".
وقال إن "كل من توحي أقواله بأنه يشكك في شرعية إدلاء مواطنين إسرائيليين بأصواتهم يجب عليه التفكير في كلامه"، في إشارة إلى نتنياهو.
وحصل حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو على 30 مقعداً في انتخابات الكنيست التي جرت الثلاثاء الماضي، وهو ما يؤهله بعد أن يحصد 61 صوتاً على الأقل في الكنيست المكون من 120 مقعدا للحصول على الثقة لحكومته الجديدة.
المصدر: الأناضول