الجمعة  29 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني الفلسطيني ينددون ويرفضون الانحياز الأوروبي لجرائم العدوان

2021-05-24 09:57:08 AM
المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني الفلسطيني ينددون ويرفضون الانحياز الأوروبي لجرائم العدوان
علما الإتحاد الأوروبي و"إسرائيل"

الحدث المحلي

أرسلت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية ومجلس مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية وتجمع المؤسسات الحقوقية المقدسية، يوم الجمعة، رسالة إلى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، السيد جوزيف بوريل، أبدت فيها رفضها لضعف موقف الاتحاد الاوروبي الرسمي فيما يخص الأحداث الأخيرة في كل من القدس وغزة والداخل الفلسطيني والضفة الغربية، وانحيازه للمعتدي.

وطالب الموقعون على الرسالة السيد بوريل بسماع صوت الملايين الذين خرجوا إلى الشوارع في أغلبية المدن الأوروبية متضامنين مع الشعب الفلسطيني ومطالبه العادلة، ومراجعة الموقف الأوروبي من الأحداث الجارية، وبإدانة واضحة للعنف الإسرائيلي الممنهج وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني والتدمير المتعمد للبنى التحتية الفلسطينية في قطاع غزة.

كما وطالبت الرسالة الاتحاد الأوروبي بإرسال محققين للتحقيق في الأحداث الأخيرة وفي الظروف الحياتية للفلسطينيين المقدسيين، وبالذات في مناطق الشيخ جراح وسلوان والعيساوية، محذرة بأن القدس ملآى بالقضايا المشابهة لقضية الشيخ جراح، من مثل حي بطن الهوا وحي البستان في سلوان وكوبانية أم هارون المحاذية لحي الشيخ جراح.

وطالبت الرسالة أيضا الاتحاد الأوروبي بدعم إرسال هيئة تحقيق دولية مستقلة، للتحقيق في المسؤوليات الفردية لهؤلاء المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والمخالفات الجسيمة لمبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة المحتل.

وأخيراً طالبت الرسالة الإتحاد الأوروبي بتحمل التزاماته والتزامات الدول الأعضاء فيه، القانونية تجاه جرائم الحرب التي يرتكبها المحتلون في الأراضي المحتلة وجرائم التمييز العنصري، التي تعتبر وفق القانون الدولي جرائم ضد الإنسانية، وبإنهاء الحصانة الممنوحة لدولة الاحتلال وفرض عقوبات ومنع تصدير الأسلحة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ومحاسبتها على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني. محذرة في الوقت نفسه من أن الفشل في اتخاذ مواقف واضحة والوقوف في وجه إسرائيل ومنعها من ارتكاب المزيد من الجرائم في حق الشعب الفلسطيني، وبالذات فيما يتعلق بالتطهير العرقي الجاري في القدس، سيؤدي إلى موجة جديدة من التصعيد في كافة أماكن وجود الشعب الفلسطيني.