الخميس  21 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

حي استيطاني جديد في قرية لفتا المهجرة

2021-06-01 09:05:41 AM
حي استيطاني جديد في قرية لفتا المهجرة
شاب يرفع العلم الفلسطيني على أحد البيوت المهجرة في قرية لفتا- أرشيفية

متابعة الحدث

بعد معركة حي الشيخ جراح وأحياء سلوان المستمرة، يواصل أهالي القرى والبلدات الفلسطينية في القدس المحتلة مقاومتهم للوقوف في وجه مخططات الاحتلال الاستيطانية.

قرية لفتا المهجرة، هي الفريسة الجديدة لتلك المخططات، حيث نشرت ما يسمى "إدارة أراضي إسرائيل" مناقصة لبناء حي استيطاني جديد على أنقاض قرية لفتا المهجرة عام 1948.

وبحسب جمعية لفتا الخيرية: "يتم الترويج لخطة استيطان لبناء 6036 وحدة من قِبل بلدية الإحتلال في القدس وسلطة الأراضي المحتلة، وتهدف الخطة إلى تدمير قرية لفتا وبناء حي جديد لفئة "النخبة" مع طرق ومباني ومواقف للسيارات وجدران استنادية ضخمة.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد نشرت أن "إسرائيل" صادقت عام 2006 على مخطط بناء في لفتا ولم يتم تنفيذه، ثم أصدرت دائرة الأراضي عام 2010 مناقصة للبناء في القرية، موضحة أن المخطط رفض في أعقاب معارضة أوساط مختلفة.

وبحسب الصحيفة قدم أهالي لفتا في حينها التماسا ورد فيه: "يبلغ تعداد المهجرين من لفتا حوالي 30 ألف نسمة يعيشون في القدس وباقي أنحاء الضفة الغربية والمهجر، نحن المالكين الحقيقيين والورثة، منذ أجيال لممتلكات القرية بما في ذلك الأرض، الماء، والنبات، نعارض بصورة كلية هذا المخطط.

وفي شباط 2021 أعادت "دائرة أراضي إسرائيل" طرحها عطاء لبناء 269 وحدة استيطانية في القرية.

ولفتا هي قرية كنعانية تقع إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وتبلغ مساحتها 8 آلاف دونم، صنفها صندوق الآثار العالمي كواحدة من 25 موقعا معرضا للخطر حول العالم.

 

بيوت أثرية في قرية لفتا

واحتلت القرية عام 1948 وطرد نحو 750 ألف فلسطيني منها، وحل محلهم مستوطنون، وأقاموا مستوطنة "مي نفتوح" على أراضيها.

ومن الجدير ذكره أنه منذ عام 2004 يخوض أهالي القرية معارك قضائية لمنع هدم القرية، فيما لا يسمح لأحد من أهاليها السكن فيها.