ترجمة الحدث
حذر عدد من الضباط السابقين في شرطة الاحتلال من إقامة مسيرة الأعلام بالقدس لأن ذلك "سيشكل خطرا حقيقيا على أمن الجمهور الإسرائيلي".
وأفادت القناة العبرية 12 أن شرطة الاحتلال ستجري تقييمًا للوضع لاتخاذ قرار بشأن الموافقة على إجراء مسيرة الأعلام من عدمه.
وقال الضابط المتقاعد آري أميت، الذي شغل سابقًا منصب قائد منطقة القدس: "لو وضع طلب تنظيم المسيرة على مكتبي لرميته من أعلى طابق".
وأضاف أميت أنه "يجب عدم الموافقة على المسيرة وإصدار أمر بمنعها بناء على الخطر الحقيقي الذي تشكله على الأمن العام".
وتابع: "الثمن سيكون كبيرا جدا. للأسف، ارتكب المفوض العام للشرطة والمسؤولون الآخرون أخطاء كبيرة جدا حتى يومنا هذا فيما يتعلق بالوضع في القدس. آمل أن يكونوا قد تعلموا الدروس وأن لا يرتكبوا الأخطاء مرة أخرى".
كما تطرق مفوض الشرطة السابق، رافي بيليد، إلى القضية وقال إنه لو كان صاحب قرار، لن يوافق على إقامة المسيرة، "لأنه سواء أملك معلومات استخباراتية أم لا، فالصورة واضحة أمامي وأستطيع رؤيتها بكل وضوح".
وفي مقابلة مع القناة 12 العبرية، أشار مفوض الشرطة السابق موشيه كرادي إلى جميع الاعتبارات التي يجب وضعها على الطاولة من أجل اتخاذ قرار بشأن المسيرة. وأضاف: يجب السماح بحرية التظاهر وتنظيم المسيرات لكن على أن لا يؤثر ذلك على النظام العام والجمهور الإسرائيلي ككل.
وأضاف كرادي: بما أن المسيرة تمر عبر أماكن الاحتكاك مع الفلسطينيين، أعتقد لو كنت صاحب قرار فإنني لن أوافق عليها أو أغير المسار بدلاً من ذلك إلى طريق لا يمر عبر باب العامود.