الحدث الإسرائيلي
منح الكنيست الإسرائيلي حراسة مشددة لاثنين آخرين من النواب عن حزب "يمينا" اليميني، بعد إعلانهما عن تعرضهما لملاحقة، على خلفية التوترات السياسية المتصاعدة في البلاد.
ويخص هذا القرار الذي صدر عن حرس الكنيست اليوم الأحد النائبين نير أورباخ وإديت سيلمان اللذين كانا يعتبران "متمردين" محتملين ضمن "معسكر التغيير" المعارض لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأعربا مؤخرا عن نيتهما دعم تشكيل الحكومة الجديدة.
ونظم نشطاء يمينيون موالون لنتنياهو احتجاجات أمام منزلي هذين المشرعين مطالبين إياهما بالانشقاق عن "معسكر التغيير" ومنع عزل رئيس الوزراء الحالي عن الحكم.
كما أبلغت سيلمان الكنيست اليوم بأنها تعرضت لملاحقة من قبل نشطاء.
وحسب هيئة البث الإسرائيلي "كان"، بعثت سيلمان مؤخرا رسالة صوتية إلى مجموعة خاصة بـ"يمينا" في تطبيق "واتساب" قالت فيها إن سيارة أخرى تلاحق سيارتها منذ مغادرتها منزلها.
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن السيارة التي لاحقت سيلمان كانت مزودة بمكبر صوت وجه من خلاله من كان في داخلها نداءات إلى المشرعة داعين إياها لعدم التصويت لتشكيل "حكومة التغيير".
وإجمالا، منح الكنيست حتى اليوم حراسا إلى أربعة من أصل النواب السبعة عن "يمينا"، بينهم رئيس الحزب ورئيس الوزراء المستقبلي المفترض نافتالي بينيت والشخص رقم اثنان في الحزب أيليت شكد.