الحدث - ريتا أبو غوش
قال الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، عضو اللجنة السياسية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، إنه من المقرر أن تجتمع اللجنة السياسية للمنظمة غداً الأربعاء، بحضور قادة الأجهزة الأمنية، لدراسة أسس وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.
وأضاف أبو يوسف في مقابلة خاصة لـ"الحدث" أن اجتماع الغد سيبتّ في مسألة وقف التنسيق الأمني، مؤكداً أن الضغوطات التي تمارس ضد القيادة الفلسطينية لن تجدي نفعا، وأن القرار الفلسطيني هو قرار سيادي بامتياز.
وأكدّ أنّ الاستراتيجية الفلسطينية بالذهاب للمحكمة الجنائية الدولية ووقف التنسيق الأمني هي الاستراتيجية البديلة لعرقلة المفاوضات من قبل نتنياهو، لا سيّما في ظل توسيع الاستيطان، مشدداً على أن القيادة الفلسطينية على أعتاب مرحلة سياسية جديدة ولا يمكن على الإطلاق العودة لمربع المفاوضات العقيم.
وأشار إلى أنّ القيادة الفلسطينية تسير وفق برنامج وخطة سياسية متدرجة لوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، لافتا إلى أن قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير هي قرارات ملزمة وليست توصيات، ومهمة اللجنة التنفيذية تنفيذها.
ويأتي توجه القيادة الفلسطينية نحو الجنائية الدولية وتوقيعها على المواثيق الدولية، إضافة إلى البحث بشأن وقف التنسيق الأمني عقب فشل المفاوضات بين الطرفين وإخلال إسرائيل بالتفاهمات التي اقتضت منه الإفراج عن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل اتفاقية أوسلو، إضافة إلى تجميد بناء المستوطنات.