الحدث- سوار عبد ربه
يجتمع مجلس الوزراء السياسي والأمني الإسرائيلي "الكابينيت" اليوم الثلاثاء لمناقشة قضية "مسيرة الأعلام" الذي تم إلغاؤها بعد عدم الموافقة على مساره، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"
وتم الاتفاق على أن يقوم المفوض العام لشرطة الاحتلال بصياغة بدائل بخصوص "مسيرة الأعلام" وعرض الأمر على مجلس الوزراء الإسرائيلي.
وكانت شرطة الاحتلال قد عرضت مسارًا وموعدًا آخر بسبب التحذيرات الأمنية.
وفي هذا الشأن قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش ل"الحدث"، إن قيام المستوطنين بمسيرة الأعلام هو تحد جديد للشعب الفلسطيني ومقاومته ولإرادة الوطنية الفلسطينية، داعيا كافة أبناء شعبنا بالداخل المحتل والضفة والقدس وقطاع غزة للتحرك من أجل حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.
واعتبر البطش أن هذه الخطوة إذا ما تمت، فستكون من أجل إفشال الجهد المصري ومحاولة نتنياهو لإفشال خصومه في الملعب السياسي الصهيوني من تشكيل حكومة قد تقوده إلى السجن.
بدوره، علق الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم على قرار إلغاء حكومة الاحتلال لمسيرة الأعلام قائلا: "هذا الإلغاء يؤكد قدرة الفلسطينيين والمقاومة على فرض إرادتها، وعلى قدرتنا كفلسطيين إذا تحركنا بشكل موحد ومنسق على أن نمنع أي عدوان على المقدسات، وهذا مؤشر حقيقي على حجم الإنجاز الذي تحقق في معركة سيف القدس".
وأكد قاسم لصحيفة الحدث أنه في حال أصر الاحتلال على تنظيم هذه المسيرة فستكون بمثابة تفعيل لصواعق تفجير سابقة كانت قد تسببت في كل التصعيد الأخير ومعركة سيف القدس، معتقدا أن هناك إجماعا على أن سبب كل هذه الحرب هو استفزاز المستوطنين في المسجد الاقصى.
وأضاف قاسم: "مطلوب من كل الجهات الدولية التي تريد استمرار الهدوء ومن الوسطاء أن تضغط باتجاه إلغاء المسيرة التي تستفز كل شعبنا الفلسطيني ومقاومته".
ومن الجدير ذكره أن كتلة الصهيونية الدينية بالتعاون مع 6 جماعات استيطانية يمينية كانت قد أعلنت قبل أيام تنظيم مسيرة "رقصة أعلام تعويضية" يوم الخميس المقبل الموافق 10 حزيران.