الحدث 48
حذّر التجمّع الوطني الديمقراطيّ، في بيان أصدره عقب مصادقة الكنيست على تنصيب الحكومة الجديدة التي يتناوب على رئاستها كل من رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينيت أوّلا، ورئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد؛ من "توغّل سياسات الاحتلال ومشاريع الأسرلة بغطاء من الموحّدة" المشارِكة في الائتلاف الحكوميّ.
وقال البيان إنّ "حكومة بينيت - لبيد - ليبرمان هي تعبير عن استمرار هيمنة سياسات اليمين العنصريّ وعن مواصلة سياسات الاحتلال والاستيطان، وحصار غزّة وتهويد القدس والاعتداء على الأقصى، وهي تنطلق في عملها من قاعدة تعريف الدولة كدولة يهودية، ومن مبادئ قانون القومية العنصري".
وأضاف: "هذه الحكومة المعادية لشعبنا ولمجتمعنا تحظى، وبشكل غير مسبوق، بدعم وبشرعية من حزب عربي"، معتبرا أنّ "هذه الخطوة (تُعدّ) انزلاقًا خطيرًا نحو هاوية التنازل عن الثوابت لاسترضاء المؤسسة الحاكمة وإقرارًا مهينًا بالفوقية الصهيونية، وتأسيسًا لمرحلة جديدة من التبعية مقابل وعود بفتات وبميزانيات وبحقوق طبيعية لشعبنا ولمجتمعنا، لنا الحق فيها بلا علاقة بالموقف السياسي".