الحدث العربي والدولي
علقت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، على تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وقالت: "سياسات الكيان الصهيوني لن تتغير بتغيير قادته، لأنه كيان غاصب".
وجاء ذلك بعد يوم من تصويت البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، لصالح منح الثقة لـ"حكومة التغيير" التي أنهت حكم رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتنياهو، الذي استمر 12 عاما، ما يمثل فترة قياسية في تاريخ إسرائيل، حيث سيترأس الحكومة الجديدة بالتناوب، رئيس حزب "يمينا" اليميني، نفتالي بينيت، ورئيس حزب"هناك مستقبل" الوسطي، يائير لابيد، إذ سيتولى بينيت كرسي رئيس الوزراء حتى أغسطس 2023 ، فيما سيعود إلى لابيد في هذه الفترة منصب وزير الخارجية، ثم سيتبادلان المنصبين حتى انقضاء صلاحيات الدورة الحالية من الكنيست في نوفمبر 2025.
وفي إطار الحديث عن تطورات اجتماعات فيينا حول الاتفاق النووي، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أن "مباحثات فيينا لم تصل إلى طريق مسدود ومن المبكر الحديث عن نهايتها"، لافتا إلى أن "الجولة الحالية في فيينا لن تكون الأخيرة".
وردا على بيان قمة الدول السبع (G7)، قال خطيب زادة: "القرار الدولي 2231 لا يحد من البرنامج الصاروخي الإيراني، والدول السبع تدرك ما هو تفسير القرار"، مشددا على أنه "من الأفضل للدول السبع العمل بالتزاماتها بموجب القرار 2231، وإنهاء تدخلها في شؤون الدول الأخرى، وأن تسهم في السلام والاستقرار بالمنطقة".
وأضاف: "مباحثات فيينا متواصلة حول نقاط فنية وقانونية دقيقة تتعلق بقضيتين أو ثلاث"، موضحا أنه "لا يوجد مستحيل في مباحثات فيينا، ومن المبكر الحكم على نتائج المباحثات".
كما أشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن "نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية لن تؤثر على مباحثات فيينا".
في سياق منفصل، وعن أطر العلاقات الإيرانية السعودية، أوضح سعيد خطيب زادة قائلا: "المباحثات مع السعودية لا تزال متواصلة حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية"، مؤكدا أن "طهران ترحب بالحوار مع كافة دول الجوار، والسعودية ليست مستثناة".
وأردف: "نؤمن بأن الحوار هو السبيل الأمثل لحل مشكلات المنطقة، وعلينا أن ننتظر النتائج العملية لمباحثاتنا مع السعودية".
المصدر: RT