شخصيات وأحداث
اعتقلت قوات الاحتلال يوم أمس السيدة هالة الشريف، بعد رفعها للعلم الفلسطيني عند ساحة باب العامود خلال مسيرة الأعلام الاستيطانية.
والشريف، هي سيدة تونسية الأصل، متزوجة من الراحل عضو مركزية فتح عثمان أبو غربية، وتقطن في مدينة رام الله.
اعتادت الشريف على زيارة القدس أسبوعيا، ونشطت في العمل الميداني والتطوعي، خدمة للقدس ومقدساتها.
وكانت هالة الشريف قد اعتقلت في رمضان عام 2019، وأبعدت على مدة شهر كامل عن مدينة القدس.
وكان الاعتقال آنذاك على خلفية رفع العلم الفلسطيني وسط مسيرة ألفية للمستوطنين في باب العامود، في ذات المناسبة وهي "احتلال شرقي القدس".
وبرزت الشريف أيضا في أحداث الخان الأحمر، كما رابطت في المسجد الأقصى.
كتب عنها الناشط المقدسي عيسى قواسمي: "هالة التي تحبها القدس، كانت تقبل رأس المرابطات قبل أن تعلن صرختها وترفع العلم وسط حشد المسعورين، قلبها المقدسي قنديل روحها".
وأضاف قواسمي: "هالة التي تجاوزت حدود تونسيتها منذ زمن، بقيت لتبقى القدس"، واصفا إياها بالحالة المتفردة بين حدود كوكبين، الباقية على عهد زوجها، والتي إختارت القدس لتكون صومعتها ومعبد قلبها، وعنفوان عمرها.
ومن المنتظر أن تعقد محكمة الاحتلال، اليوم الأربعاء، جلسة للنظر في توقيفها.