متابعة الحدث
تتشارك عائلة إغبارية في أم الفحم ذات المصير الذي ينتظر عائلات الأحياء المقدسية في الشيخ جراح وبلدة سلوان، فهم اليوم على موعد مع إخلاء منزلها المكون من أربع شقق سكنية، يقطنها أكثر من عشرين نفرا.
تقول العائلة إنها مضطرة لإخلاء المنزل تفاديا للهدم وتكاليفه الباهظة، لا سيما وأنها ناضلت طويلا في المحاكم لأكثر من عقدين، ولا يوجد خيار آخر أمامها سوى الإخلاء".
وكانت محكمة الاحتلال في حيفا قد أصدرت قرارا بإخلاء وهدم منزل عائلة عبد الغني إغبارية في حي عين الدالية بأم الفحم.
واستأجرت العائلات شققا في مناطق مختلفة في الداخل المحتل، ولا يزالون ينتظرون العثور على منزل يتلاءم مع ظروف والديه المسنين، بحسب تصريحات العائلة.
وأملهت محكمة الاحتلال، العائلة حتى الأول من أيلول من العام الجاري لإخلاء المنزل، وإلا سيهدم.
وكانت العائلة قد خرجت من منزلها قبل نحو 4 أعوام، بعد اتفاق أبرمته مع الاحتلال على تسوية الملف، لكن دون جدوى، فالاحتلال يدعي أن المنزل مبني دون ترخيص.