متابعة الحدث
شنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، حملة مداهمات واعتقالات بحق الفلسطينيين في دير الأسد بالداخل الفلسطيني المحتل، بعد مواجهات اندلعت بين الشبان وشرطة الاحتلال خلال اقتحامها حفل زفاف في المنطقة وإصابة شاب.
وأفادت مصادر محلية لـ"صحيفة الحدث"، أن اقتحام شرطة الاحتلال للحفل كان همجيا حيث باشرت بإطلاق الرصاص الحيّ بشكل مباشر على المتواجدين من مسافة صفر ما أدى إلى إصابة الشاب محمد عمر بجراح وصفت بالخطيرة.
وقالت، إن ما أقدمت عليه شرطة الاحتلال مرفوض، وجاء كنتيجة حتمية للعنصرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الداخل المحتل.
واعتبرت أن إطلاق النار بالطريقة الهمجية التي جرت، كان يشير إلى وجود أوامر لدى شرطة الاحتلال بإطلاق الرصاص ضد الفلسطينيين في المكان دون أي اعتبارات، داعية إلى التوحد في وجه الشرطة.
وأوضحت، أن شرطة الاحتلال في غالب الأمر، تستمر في الاعتداء على الشبان قبل وخلال وبعد اعتقالهم.
وأعلن عضو الكنيست أيمن عودة، عن رسالة بعث بها إلى ما يسمى وزير الأمن الداخلي لدى الاحتلال، مطالبا فيها باعتقال الشرطي مطلق النار ومحاكمته. قائلا: هذه خطوة ضرورية.
ورد نشطاء على عودة، بأنه لن يتم الرد أو الاستجابة لرسالته، نظرا لتكرار حوادث إطلاق النار على الفلسطينيين في الداخل المحتل، دون محاسبة.
وطالب نشطاء، بطرد شرطة الاحتلال من المناطق والبلدات الفلسطينية في الداخل المحتل.