الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

طريقة جديدة لتحويل الأموال القطرية.. هل تتجه غزة نحو التصعيد؟

2021-06-22 09:05:14 AM
طريقة جديدة لتحويل الأموال القطرية.. هل تتجه غزة نحو التصعيد؟
أرشيفية

ترجمة الحدث

قالت القناة العبرية 12 إن المفاوضات لا تزال قائمة بين إسرائيل وحركة حماس بواسطة مصرية لمنع تصعيد عسكري في الجنوب، لكن تهديدات قائد حماس يحيى السنوار تشير إلى أن فرص تجدد القتال في غزة مرتفعة.

وأُفيد الليلة الماضية أن "الاجتماعات التي كان من المفترض أن تناقش صفقة تبادل الأسرى فشلت بسبب إصرار إسرائيل على ربط إعادة إعمار غزة بإحلال الأسرى محل الأسرى". 

وبحسب التقارير، فإن "مصر قررت تجميد موضوع تبادل الأسرى بعد يومين من المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل". 

وفي السياق قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إن "غزة لن يعاد بناؤها دون التنسيق الكامل والإشراف من السلطة الفلسطينية".

ومن المتوقع أن تتوصل إسرائيل في غضون أسبوع تقريبا إلى اتفاق غير مباشر مع حماس حول آلية تحويل الأموال القطرية إلى غزة، بحيث لا تصل الأموال إلى الحركة. 

والحل المطروح هو تحويل الأموال من خلال طرف ثالث. وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن حماس ستسمح بذلك لأنها في حاجة ماسة إلى المال وتتعرض لضغوط كبيرة لأنه منذ عملية سيف القدس، لم تدخل الأموال القطرية إلى القطاع.

وأوضحت القناة العبرية أنه إذا تم الحفاظ على الهدوء، فمن المتوقع أن يغادر وفد إسرائيلي إلى القاهرة في غضون أسبوعين تقريبًا. وسيناقش الوفد بدء إعادة إعمار قطاع غزة مقابل معلومات جديدة عن الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في أيدي حماس وهو ما ترفضه الحركة.

وبحسب القناة، فإن التقديرات تشيرإلى تصعيد أمني في الجنوب، ولذلك وافق وزير جيش الاحتلال بني غانتس بالفعل على الخطط العسكرية، ويستعد الجيش الإسرائيلي أيضًا لإكمال بنك الأهداف والمخزونات والتسليح.