"من يهاجم إيران".. نظرية جديدة في السياسة الداخلية الإسرائيلية

ترجمة الحدث

قالت صحيفة هآرتس العبرية إن رئيس حكومة الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو حوّل الملف النووي الإيراني إلى مادة لمداعبة الرأي العام الإسرائيلي وحشد الدعم لنفسه.

وأضافت الصحيفة: أصبحت "مهاجمة إيران" أعظم مداعبة في التاريخ النووي. عندما تريد اسرائيل تدمير مفاعل نووي فإنها تفعل ذلك بهدوء وبدون بربوغاندا لا نهاية لها.

وتابعت الصحيفة: "إذا كانت إيران تشكل تهديدًا وجوديًا وخطيرًا، فإن تحويلها إلى أداة في الساحة السياسية الداخلية لا يخدم الغرض إطلاقا".

وبحسب الصحيفة، قد يكون أقطاب الحكومة الحالية غير قادرين على اتخاذ قرار بحجم مهاجمة إيران، لكن على مدار 12 عاما حكم فيها نتنياهو إسرائيل لم يقم هو الآخر بهذه المهمة.

وترى الصحيفة أن نتنياهو ابتدع نظرية جديدة في الحياة السياسية الإسرائيلية الداخلية ترتكز على "من يستطيع مهاجمة إيران ومن لا يستطيع".

وأشارت الصحيفة إلى اتهام نتنياهو، وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، بالتعهد لوزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن بأن إسرائيل لن تفاجئ الولايات المتحدة بشأن القضية الإيرانية، وهو ما اعتبره نتنياهو "ضربة خطيرة لأمننا القومي".