غضب في أوساط الصحفيين الفلسطييين بعد اعتداءات الأجهزة الأمنية

متابعة الحدث

نظم صحفيون صباح يوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة رام الله، بالضفة الغربية المحتلة.

وبحسب مصادر محلية، جاءت هذه الوقفة بعد الاعتداءات المتكررة من الأجهزة الأمنية على الصحفيين، وعرقة عملهم.

وأمس، قام الصحفي سمير نزال، بتمزيق بطاقة الصحافة الفلسطينية الخاصة به، وعلق على ذلك قائلا: "لم يعد لها لزوم".

كما قام المصور الصحفي إبراهيم حمد بتمزيق بطاقاته أيضا، ونشر بيانا جاء فيه: "نظرا لعدم احترام السلطة الفلسطينية، والاحتلال الإسرائيلي لبطاقة الصحافة الفلسطينية الرسمية، وعرقلتهم واعتداءاتهم على الصحفيين الفلسطينيين وخصوصا في الأيام الأخيرة، في رام الله والضفة الغربية والشيخ جراح والأراضي المحتلة، أقوم بتمزيق هذه البطاقة فلم يعد لها فائدة".

وأضاف حمد: "أطالب بتوفير حماية دولية للصحفيين الفلسطينيين وبمحاسبة عاجلة لكل من قام بالمساس بالصحفيين أو بعرقلة إيصال الحقيقة، وبأن يكون موقع نقابة الصحفيين بالقدس المحتلة بدلا من رام الله".

بدوره، أعلن الصحفي أحمد البدري استقالته من نقابة الصحفيين الفلسطينيين، موضحا أنها تخلت عن دورها النقابي، وأنها منتهية الشرعية منذ 6 سنوات، وغير مهنية ومنضوية في إطار حزبي.