ترجمة الحدث
قال الباحث في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي كوبي ميخائيل إن الاحتجاجات في الشارع الفلسطيني ضد مقتل نزار بنات تهدد استقرار السلطة وبالتالي التنسيق الأمني.
وأضاف أن موجة الاحتجاجات إذا ما تطورت فإنها ستحدث تغييرا في النظام السياسي الفلسطيني.
وأوضح أن إسرائيل في معضلة، فهي غير قادرة على دعم السلطة الفلسطينية لأن ذلك سيرتد عكسيا على السلطة في ظل تدهور شرعيتها.
وأشار إلى أن مساحة إسرائيل للمناورة محدودة للغاية وسيكون من المناسب لها الاستعداد لسيناريوهات مختلفة لانهيار السلطة الفلسطينية أو عدم قدرتها على العمل.
وختم قائلا إن أحداث الأيام الأخيرة دليلاً آخر على مفارقة أن السلطة الفلسطينية، التي تأسست كمنصة لإقامة الدولة الفلسطينية، أصبحت منصة لسحق حلم الاستقلال الفلسطيني.