الحدث الفلسطيني
أدى مواطنون صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام بحي البستان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، تضامنا مع الأهالي المهددة منازلهم بالهدم والإخلاء القسري، لصالح إنشاء حديقة توراتية مكانها.
وندد المواطنون عقب انتهاء الصلاة بقرارات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف مختلف أحياء سلوان، من خلال تنفيذ عمليات هدم من شأنها أن تطال عشرات المنازل.
ويمتد حي البستان على 70 دونما ويسكنه 1550 نسمة، ومنذ عام 2005 تسعى سلطات الاحتلال لهدمه بهدف بناء حديقة توراتية مكانه.
كما أدى مواطنون، صلاة الجمعة ، في منطقة "الثغرة" بمحيط الأراضي التي تعرضت للتجريف وشق شارع عسكري للاحتلال يمتد كيلو متر بعرض 16 مترا من الأراضي في الثامن من حزيران الماضي، قرب مدخل بلدة حزما الرئيسي شمال شرق القدس.
وأفادت مصادر محلية، بأن الأهالي توافدوا إلى الأراضي المهددة بالاستيلاء على مساحة واسعة من أراضي البلدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي من خلال قيامه بشق شارع عسكري بعرض 16 مترا من أراضي البلدة، وقد يلتهم عشرات الدونمات في المنطقة ويحرم المواطنين ورعاة الأغنام من الوصول إلى أراضيهم.
وأوضحت أن قوات الاحتلال انتشرت في محيط الأراضي المهددة بالاستيلاء عقب صلاة الجمعة، قبل أن يحتشد المشاركون في الأراضي حاملين العلم الفلسطيني واليافطات المنددة بسرقة أراضيهم.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية في بلدة حزما أمس للمشاركة في إقامة صلاة الجمعة اليوم في منطقة الثغرة غربي جبل المدرسة للوقوف موحدين أمام جرائم الاحتلال ومواجهة المخطط الاحتلالي.
يذكر أن المحاضرة في كلية جامعة الاستقلال مي خالد عفانة (29 عاما) من بلدة أبو ديس شمال شرق القدس، استشهدت قبل أسبوعين حينما كانت تقود مركبتها عند مدخل بلدة حزما، وسلكت الشارع العسكري المذكور بالخطأ.