الحدث الفلسطيني
جدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية تأكيده، على إصرار القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس على عقد الانتخابات في فلسطين.
وجاء ذلك لدى استقباله برام الله، وزير الخارجية الكندي مارك غارنو، بحضور وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي، وممثلة كندا لدى فلسطين روبن ويتلوفر، حيث اطلعه على آخر التطورات السياسية والأوضاع الاقتصادية.
وقال رئيس الوزراء الفلسطين، إنه سيتم إصدار مرسوم بتحديد موعد جديد لها فور موافقة إسرائيل عقدها في القدس.
ونوه إلى أهمية وجود تحرك دولي جاد في ظل الفراغ السياسي الحالي، وطرح مبادرة لإعادة احياء العملية السياسية، من خلال الرباعية الدولية واضافة عدد من الدول المعنية، لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام الشامل وفق قرارات الشرعية الدولية.
وطالب اشتية كندا والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها بحق الفلسطينيين، ووقف سياسة التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي، خاصة محاولات طرد الفلسطينيين من منازلهم في القدس الشرقية والاقتحامات المتكررة للاماكن المقدسة فيها، والتدمير الممنهج لأي فرصة من أجل تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المتواصلة جغرافيا، مطالبا كندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس للحفاظ على حل الدولتين.
وثمن رئيس الوزراء الدعم الكندي لفلسطين للعديد من القطاعات خاصة قطاع العدالة، والمساعدات في مجال مكافحة فيروس (كورونا)، بالإضافة الى دعمها المستمر لـ (أونروا).
ولفت إلى ضرورة تقديم كندا الدعم من اجل إعادة اعمار قطاع غزة وتسريعه، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون المشترك ما بين البلدين على كافة الأصعدة.
وأثنى رئيس الوزراء على موقف كندا الداعم لحل الدولتين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ورفضها للاستيطان المخالف للقانون الدولي.