متابعة الحدث
تستعد "جماعات الهيكل" لإحياء ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل" يوم الأحد 18 تموز الجاري، وذلك عبر تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى ومحيط سور القدس.
كما وسيقومون بتأدية طقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى، إلى جانب المسيرات الاستفزازية في البلدة القديمة للقدس المحتلة.
ومن المتوقع أن يمشي المستوطنون حول أسوار القدس من مقبرة مأمن الله إلى باب الجديد، ثم باب العامود، فباب الساهرة، ثم باب الأسباط وبعدها باب المغاربة، انتهاء بحائط البراق.
واعتبر المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب في حديثه لإذاعة صوت القدس، أن الاحتلال يستفز مشاعر المقدسيين دائماً، ومناسباته كابوس على المسجد الأقصى المبارك، وهذه محاولات للالتفاف على إنجاز الحراك المقدسي والفلسطيني الأخير".
وأضاف: "يظن الاحتلال أن المجتمع الفلسطيني تراخى عن حماية القدس، ويوم الأحد القادم لن يكون سهلاً على القدس، موضحا أن ما تسمى بذكرى خراب الهيكل هي حجة لاقتحام المسجد الأقصى، والاحتلال يخطط لاقتحام المسجد في كل عام.
وأكد أبو ذياب في حديثه أن "تواجدنا سيمنع الاحتلال من تنفيذ اقتحاماته، معتبرا أن شد الرحال والبقاء في المسجد الأقصى ومحيطه هو صمام الأمان للحفاظ عليه من مؤامرات الاحتلال.
ويحيي المستوطنون ذكرى "خراب الهيكل" في التاسع من آب وفقا للتقويم العبري، أي الثامن عشر من تموز في السنة الميلادية.
واعتاد المستوطنون على اقتحام المسجد الأقصى في هذا اليوم كونهم يتبنون فكرة هدمه وإقامة "الهيكل" فوق أنقاضه.