الحدث الإسرائيلي
أفاد موقع "واينت" الإسرائيلي بأن جمعية "SpaceIL" الإسرائيلية وشركة الاستثمارات الإماراتية "G42" تعملان لجعل مشروع السفينة الفضائية "بريشيت 2" مشروعا مشتركا للبلدين.
وذكر الموقع أن بعثة لممثلي الجمعية عادت في نهاية الأسبوع الماضي من أبو ظبي برئاسة رئيس مجلس إدارة الجمعية وفاعل الخير موريس كهان، مضيفا أن البعثة قامت بإجراء عدد من اللقاءات مع مسؤولين إماراتيين ومن قطاع الأعمال في الإمارات بهدف دفع مشروع التعاون.
ولفت الموقع إلى أن وزارة الابتكار والعلوم والتكنلوجيا الإسرائيلية ووكالة الفضاء الإسرائيلية والسفير الإسرائيلي في الإمارات، ايتان نائيه، يساعدون في دفع الخطة في إطار اتفاق للتعاون التكنلوجي بين البلدين.
ومن المخطط أن تحطم مهمة سفينة الفضاء "بريشيت 2" عددا من الأرقام القياسية بتاريخ الفضاء العالمي، من بينها هبوط مضاعف على القمر بمهمة واحدة: هبوط في الجانب البعيد من القمر، والسفن التي ستهبط، ستصل إلى القمر بجوار المركبة الفضائية الأم، وستصبح السفن الأصغر التي يتم إطلاقها إلى الفضاء، كل واحدة منها تزن 120 كيلو مع الوقود و60 كيلو بدون الوقود.
وستقوم السفينة الفضائية الأم بمهمة طويلة تستغرق 5 سنوات، وستكون قاعدة لنشاط تربوي وعلمي، التواصل معها عن بعد سيساعد الطلاب من دول مختلفة للمشاركة في الأبحاث العلمية في الفضاء العميق.
وقال موريس كهان في نهاية الزيارة أعضاء مجلس الإدارة في "SpaceIL " :"نجحنا بهذه الزيارة بخلق قاعدة قوية لدفع التعاون، اجتمعنا نع ممثلين حكوميين، تحدثت مع وزيرة العلوم في أبو ظبي، وبتوصيتها اجتمعنا مع شركة الاستثمارات والذراع التكنلوجية الكبرى والمؤثرة في الإمارات. كان لدينا انطباع أن المجموعة مهتمة بالتعاون معنا، وحددنا إقامة طاقم عمل مشترك لدراسه جدوى التعاون الاستراتيجي. من المهم التشديد على أننا لم نغير أي شيء من برنامج المهمة الأصلية لـ"بريشيت 2" بإرسالة سفينة الفضاء عام 2024، مع الإمارات او بدونها".