الحدث- رام لله
يعاني أهالي الأسرى وذويهم من إجراءات "مذلة ومهينة" أثناء زيارة أبنائهم من قبل مصلحة سجون الاحتلال ، تحت الذريعة الأمنية.
وعلى إثر تلك الإجراءات القمعية قررت والدة الأسير يوسف توفيق حسين مسعود من رفح والمحكوم بالسجن لـ(20) عاماً عدم زيارة ابنها في سجون الاحتلال حتى يتم الإفراج عنه ويتنسم هواء الحرية بين أهله وأحبته .
وقالت والدة الأسير يوسف الذي أمضى 12 عاماً في السجن، إن إجراءات مصلحة السجون المذلة التي ينتهجها الاحتلال تحت الذريعة الأمنية في "التفتيش العاري" والمهين هو السبب الرئيس وراء هذا القرار.
وأضافت "رغم اشتياقي الحار لولدي وحاجتي في الاطمئنان عليه، إلا أن العزة التي تربى عليها يوسف منعتني من زيارته في ظل هذه الإجراءات القمعية المهينة".
وعلى الرغم من ذلك إلا أن المنع الأمني أكثر ما يسبب الألم لعائلة الأسير محسن رندي حسني الخليلي (32 سنة)، و التي لم يتوقف الاحتلال عن استهدافها، وقالت والدته :"الاحتلال يعاقبنا بين فترة وأخرى بمنع زيارته وحرماننا من رؤيته، إضافة لفرض إجراءات تعسفية بحقنا ".
وتضيف "للأسف رغم كثرة مؤسسات حقوق الإنسان لكن دون جدوى فالجميع مقصر مع أسرانا، وابني يعاني كل يوم مأساة كبيرة، وأملنا بالله أن يثبته ويحفظه لنا حتى يتحرر ونتمكن من علاجه".
ودعا مكتب إعلام الأسرى المؤسسات الحقوقية والقانونية إلى تحمل المسئولية أمام الإجراءات المهينة والقمعية لأهالي الأسرى أثناء زيارة أبنائهم في سجون الاحتلال، مطالباً بضرورة الضغط على الاحتلال لوقف الإجراءات التعسفية.