الحدث-أريحا
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، نية الجانب الفلسطيني التوجه للجمعية العامة والمؤسسات الدولية، في حال استخدمت واشنطن حق الفيتو، ضد اتخاذ أي قرار في مجلس الأمن بإدانة إسرائيل وإجبارها على وقف عدوانها
وشدد عريقات، في تصريح له، اليوم الخميس، على أن اللجوء لمجلس الأمن هو جزء من محاولات طرق كل أبواب الشرعية الدولية، وضرورة أن يمارس المجتمع الدولي دوره بإلزام إسرائيل بوقف عدوانها كما تم الاتفاق عليه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012.
وأضاف "نحن شعب تحت الاحتلال، وليس كما يدعي البعض بإن إسرائيل تدافع عن نفسها، فإسرائيل لا تدافع عن نفسها بل تدافع عن احتلالها وعدوانها واستيطانها وهذه هى الحقيقة"، مشيرا إلى أن ما يحدث حاليا هو حرب شاملة تقوم بها إسرائيل على شعبنا.
وأوضح أن الرئيس محمود عباس بعث رسالة إلى رئيس الفيدرالية السويسرية طلب منه تفعيل دور الدول المتعاقدة السامية لمواثيق جينف لعام 1949 والبرتوكول الإضافي لعام 1977، وطلب منه أن يوزع هذه الرسالة على كل الدول المتعاقدة لكي تتحمل مسئوليتها.
وأعرب عريقات عن أمله في أن يتم عقد اجتماع لجميع هذه الدول حتى يتم وقف هذا العدوان، مضيفا "سنتوجه لميثاق إزالة كافة أشكال التمييز، لأنه لابد أن يتم التصويت ضد إسرائيل وهى (دولة ابرتهايد) بكل معنى الكلمة حتى تبدأ محاسبتهم من قبل دول العالم".
وحول أجندة اجتماع اللجنة السياسية التي شكلتها القيادة الفلسطينية والتي تعقد اجتماعا اخر اليوم وستبقى في حالة انعقاد دائم في ظل هذه التطورات والعدوان الإسرائيلي، أكد عريقات أن الأمر الأول أنها ستبحث استمرار الاتصالات الدولية لإلزام إسرائيل بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني والأمر الثاني هو متابعة تدويل القضية الفلسطينبة ومحاسبة إسرائيل عبر المؤسسات الدولية والقانون الدولي.
.png)
