حزب الشعب يستنكر تجميد عضويته من اتحاد العمال الفلسطينيين والاتحاد يعلق

الحدث- سوار عبد ربه

علق الأمين الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي على الأنباء المتداولة حول قرار تجميد عضوية الحزب من الاتحاد العام لنقابات العمال بأن لا أحد يملك حق تجميد الحزب ولا الكتلة العمالية ولا أي  أحد، وهذا القرار لا يساوي الحبر الي كتب به، مؤكدا أن حزبه لن ينثني عن المطالبة بإنهاء العلاقة مع النقابة الإسرائيلية "الهيستدروت".

وكان "الهيستدروت" الإسرائيلي قد اتخذ قرارا منذ أسابيع بتنسيب العمال الفلسطينيين إليه، الأمر الذي رفضه حزب الشعب في بيان، والتفت حوله الكتلة العمالية التقدمية، الإطار النقابي للحزب.

وأكد الصالحي في لقاء مع صحيفة الحدث أن قرار اتحاد العمال بمقاطعة حزب الشعب، جاء احتجاجا على مطالبة الحزب إنهاء علاقة اتحاد النقابات بالهستيدروت، معتبرا أن الأجدر بهم كان مقاطعة الهيستدروت بدلا من مقطاعة الكتلة العمالية التقدمية.

ودعا حزب الشعب في بيانه السابق العمال الفلسطينيين داخل الخط الأخضر إلى التيقظ من محاولات "الهستدروت الإسرائيلي" وغيره من الاتحادات العمالية الصهيونية لإعادة تنظيم وضم العمال إلى عضوية هذه الاتحادات فيما يشكل مظهرا إضافيا من مظاهر الضم وعودة الاحتلال الى السيطرة المباشرة على العديد من النواحي الحياتية الفلسطينية.

كما دعا الاتحاد العام للنقابات وباقي الاتحادات العمالية إلى التصدي لهذه القضية، وإنهاء علاقة الاتحاد العام للنقابات العمال بالنقابة الاسرائيلية "الهستدروت"،  وفضح حقيقة تغطية "الهستدروت" على جرائم الاحتلال والاستغلال البشع لعمالنا داخل الخط الأخضر وعلى تضليل الاتحادات الدولية بادعاء مناصرته لحقوق عمالنا.

وشدد الصالحي على أن الحزب لن  يتعامل مع هذا القرار وأعضاء الكتلة سيبقون متواجدين وسيعملون كأن شيئا لم يكن.

بدوره، قال الأمين العام لاتحاد النقابات العمالية شاهر سعد إن الاتحاد لم يصدر قرار حتى اللحظة، ولا يوجد لدينا قرار أصلا حول هذا الموضوع.

وأكد سعد لصحيفة الحدث أن الكتل مجتمعة تعمل على إصدار قرار يرفض ويستنكر قرار "الهستيدروت"، بالإضافة إلى العمل على إجراءات آلية مع الاتحادات الدولية، ومنظمة العمل الدولية، وحتى الآن لم ننه إجراءاتنا في الاتحاد.