تكنوبوك
أعلن موقع تويتر إجراء تغييرات على تصميمه الجديد بعد تعليقات كثيرة انتقدت تحديثات التصميم الخاصة به.
واشتكى مستخدمون من الشعور بالصداع وعدم الراحة. وتم الكشف عن إعادة التصميم الأسبوع الماضي فقط، وتضمن التصميم بشكل أساسي ألوانا متباينة جدا وخطّا للحروف صمم خصيصا له ويعرف بـ”تشيرب” (Chirp).
وقالت شبكة التواصل الاجتماعي إن التصميم “قد يبدو غريبا في البداية”، لكنه سيساعد في تحسين تصفح المحتوى وترتيب “الفوضى المرئية”.
لكن الكثيرين وجدوا أنه مربك ومن الصعب قراءته وبراق بشكل غير مريح.
وكتب أحد المستخدمين “إنه أصغر حجما، وأكثر كثافة الآن، وهذا يعني أني بحاجة إلى إجهاد عيني أكثر كي أتمكن من القراءة”.
وقال تويتر “إننا نجري تغييرات تباين على جميع الأزرار لجعلها أسهل بالنسبة إلى العيون، لأنكم أخبرتمونا بأن المظهر الجديد غير مريح للأشخاص الذين يعانون من حساسية الضوء”.
وأضاف في اليوم التالي “حددنا المشكلات المتعلقة بخط الحروف تشيرب لمستخدمي أجهزة ويندوز، ونبذل كل ما في وسعنا لإصلاحها”.
ورغم ذلك اشتكى عدة مستخدمين أيضا من الخط الجديد على الهواتف المحمولة.
وأعلن ديريت ديروان، رئيس قسم العلامة التجارية في تويتر، عند إعلانه عن الخط الجديد في يناير أن الشركة التي صممته هي “سويس تايب فاوندري غريلي”، وكان هدفها “تحسين الطريقة التي ننقل بها المشاعر والعيوب”، وأن خط الكتابة المعتاد “هيلفيتيكا” المستخدم على نطاق واسع لم يكن مناسبًا لأداء المهمة.
ويشار إلى أن الخط ليس التغيير المرئي الوحيد الذي تم تقديمه. وتعد الشركة بطرح ألوان جديدة في وقت ما قريبًا. وذلك بالرغم من عدم وضوح ما يعنيه ذلك بالضبط.
وقالت المنصة في سلسلة رسائل نشرها حساب التصميم الخاص بها “قمنا بتحديث ألواننا لتكون شديدة التباين وليصبح اللون الأزرق أقل زرقة”، وهو تغيير تم إجراؤه للفت الانتباه إلى الصور ومقاطع الفيديو التي تنشئها وتشاركها.
ويمكن للأشخاص الذين يشتركون في خدمة “تويتر بلو” المدفوعة الأجر تعديل ألوان التطبيق وتغيير لون أيقونته. وذلك بالرغم من أن الخدمة متاحة لنظام “أي.أو.أس” في كندا وأستراليا فقط في الوقت الحالي.
وغالبا ما تواجه شركات وسائل التواصل الاجتماعي ردود فعل عنيفة على ما تقوم به من تغييرات. وانتقد مستخدمو تويتر في البداية إعادة تصميم عام 2014، ثم اشتكوا بعد ذلك من استبداله في عام 2017. وكان مستخدمو فيسبوك قد تفاعلوا تفاعلا سلبيّا مع التغييرات التي طرأت عليه عبر السنين.
وعام 2018 تقلص عدد المستخدمين النشطين لسناب شات لأول مرة منذ عام 2011 بسبب تمسك التطبيق بتصميم جديد لم يعجب المستخدمين.
المصدر: صحيفة العرب