ترجمة الحدث
قالت صحيفة هآرتس العبرية إن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت أكد خلال الاجتماع الذي عقده في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه في ظل الظروف السياسية التي نشأت، لا ينوي دفع أي عملية سياسية مع السلطة الفلسطينية إلى الأمام.
وأضافت الصحيفة العبرية: "لهذا السبب بالتحديد، قال بينيت إنه مصمم على دفع دعم اقتصاد السلطة الفلسطينية، التي تمر بأزمة اقتصادية عميقة".
وأوضحت الصحيفة أن الوضع الاقتصادي للسلطة تم نقاشه في اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير جيش الاحتلال بني غانتس ليلة أمس.
ونقلت الصحيفة عن غانتس قوله إنه أبلغ الرئيس عباس خلال اجتماعهما أن "إسرائيل مستعدة لسلسلة من الإجراءات التي من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية".
وأشارت هآرتس إلى أن الاثنين ناقشا "الواقع الأمني والمدني والاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة"، واتفقا على البقاء على اتصال بشأن مختلف القضايا المستجدة.
وبحسب الصحيفة، حضر الاجتماع منسق العمليات الحكومية في الأراضي المحتلة غسان عليان ووزير الشؤون المدنية حسين الشيخ ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج.
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم إبلاغ بينيت بالاجتماع، وقال مصدر مقرب منه إنه "لا توجد عملية سياسية مع الفلسطينيين ولن تكون"، وأضاف: "هذا لقاء يتعلق بقضايا مرتبطة بالنظام الأمني للسلطة".