الحدث الفلسطيني
انتزع ستة أسرى، فجر اليوم الإثنين، حريتهم، بعد تمكنهم من حفر نفق داخل السجن الأكثر تحصينا لدى الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما اعتبره رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت بالأمر الخطير جدا.
بني سجن جلبوع عام 2004، خلال الانتفاضة الثانية، وكان في البداية عبارة عن ملحق لسجن شطة، ولكن مع تزايد عدد الأسرى، تم فصله عن شطة وأطلق عليه اسم جلبوع.
ويعتبر سجن جلبوع، السجن الأكثر تحصينا في إسرائيل، وتطلق عليه مصلحة السجون مصطلح "الخزنة" لشدة التحصينات الأمنية حوله.
وفي السجن، أقسام لمعتقلي الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 ومعتقلي الضفة الغربية من أصحاب الأحكام العالية، كما أنه من السجون التي تستخدم لاعتقال الأسرى المحكومين بالمؤبدات.
وسجن جلبوع، معروف بطبيعته الأمنية المعقدة والمشددة، التي تصعب من عمليات الفرار منه.