الحدث- محمد غفري
أفاد الناطق باسم وزارة المالية عبد الرحمن بياتنة،أن موعد صرف رواتب الموظفين العموميين لم يحدد بعد بشكل رسمي، وقيمة ونسبة ما سيتم صرفه تعتمد على تحويل أموال الضرائب المحتجزة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
ونفى بياتنة لـ"الحدث"، ما أشيع حول صرف راتب كامل للموظفين و20% من المستحقات عن الأشهر الثلاث الماضية، خلال يوم الخميس المقبل أو الأحد على أبعد تقدير.
وأكد بياتنة، أن الحكومة ترفض أي اقتطاع من أموال الضرائب من قبل الجانب الإسرائيلي في حال تحويلها إلى خزينة السلطة، بشكل أحادي الجانب، ومن دون الأسس ونظام المحاسبة المتفق عليه وخارج الإطار المعمول به في السابق.
وقال إن الجانب الإسرائيلي أبلغ يوم الجمعة الماضي الحكومة قراره بتحويل العائدات الضريبية خلال هذا الأسبوع، لكن حتى اللحظة لم يتم تحويلها، ولا يوجد موعد محدد لذلك.
وتحدثت وسائل إعلام محلية، أن إسرائيل أخرت تحويل أموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة بسبب خلاف حول حجم الديون المستحقة على السلطة الوطنية لشركة الكهرباء القطرية الإسرائيلية.
إلى ذلك نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادرها بأن الجانب الاسرائيلي يطالب بخصم مبلغ من من أموال الضرائب إلا أن الجانب الفلسطيني يرفض ذلك، مشيرة إلى أن الفارق بين موقف الجانبين يصل إلى 400 مليون شيقل.
يذكر أن حكومة الاحتلال قررت يوم الجمعة الماضي، الافراج عن أموال الضرائب التي تحتجزها منذ مطلع العام الجاري بناء على توصيات الدوائر الأمنية.
.jpg)
.jpg)
