الحدث الفلسطيني
أثارت قضية انتزاع ستة أسرى حريتهم من سجن جلبوع، اهتمام الفلسطينيين بالبحث عن تاريخ الأسرى الذين أقدموا على حفر نفق داخل السجن الأكثر تحصينا في إسرائيل "جلبوع" والتحرر من خلاله.
ففي عام 1958، تمكن عدد كبير من الأسرى، بانتزاع حريتهم من سجن شطة بعد معركة دامية أسفرت عن ارتقاء نحو 11 أسيرا، وعدد من السجانين.
ومن بين الأسرى الذين قادوا العملية محمد جهجاه جد الأسير زكريا الزبيدي، أحد الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم مؤخرا من سجن جلبوع الاحتلالي، بعد نجاحه ورفاقة بحفر نفق والتحرر من خلاله.
وتعتبر عملية التحرر من سجن شطة تلك، أكبر عملية هروب في تاريخ السجون الإسرائيلية، وفي حينه خاض نحو 190 أسيرا فلسطينيا مواجهة مع سجانيهم وسيطروا على عدد منهم فاستشهد 11 أسيرا وقُتل سجانان إسرائيليان، ونجح آنذاك 77 أسيرا في الهرب.