طالبت إسرائيل بوقف التصعيد العسكري فورا.. الصين تستدعي سفير إسرائيل وتدين العدوان على الشعب الفلسطيني

2014-07-11 02:22:29 AM

صورة ارشيفية

الحدث- رام الله- القاهرة- بهاء عياد- هيئة التحرير

أدانت الصين كافة أشكال العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وطالبت الدولة العبرية بوقف هذا التصعيد فورا.

قال السيد تشن شياو دونغ مدير عام إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا، إنه و بناءً على توجيهات القيادة الصينية، استدعى السفير الإسرائيلي بشكلٍ عاجلٍ صباح هذا اليوم الخميس، وسمعت منه الأسباب والمبررات التي أدت إلى اشتعال الوضع في غزة، ومنها خطف وقتل المستوطنين الثلاثة وإطلاق الصواريخ الفلسطينية. فأبلغته إدانة الصين الشديدة لإسرائيل في عدوانها على المدنيين في غزة مهما كانت المبررات، وطلبنا منه وقف القصف وقتل المدنيين العزل فوراً، مشيرا إلى أن المطلوب الآن الإلتزام بضبط النفس وعدم توسيع القتال، مؤكدا أن المشهد ينذر بمزيد من التصعيد وعلى إسرائيل أن تبادر بوقف التصعيد كونها الطرف الأقوى.

وأضاف شياو، أبلغت السفير الإسرائيلي أن الصراع الحالي يدل على أن العلاقة الإسرائيلية مع الفلسطينيين ما زالت هشة وإسرائيل مسؤولة عن وقف المفاوضات وأن الإجراءات الإسرائيلية في آذار الماضي في نهاية التسعة أشهر من المفاوضات لم تحل شيئاً بل زادت الوضع تعقيداً وموقف الصين لتفادي هذا الوضع هو العودة للمفاوضات وعلى إسرائيل الإستجابة لمتطلبات ذلك.

موقف الصين الثابت:

وأكد شياو، أن الموقف الصيني ثابت في دعم القضية الفلسطينية العادلة وندعو المجتمع الدولي لتخفيف الآلام والصعوبات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بسبب السياسة الإسرائيلية البعيدة عن السلام.

مضيفاً أن الصين مقتنعة تماماً أن الجانب الفلسطيني بقيادة الرئيس عباس يريد السلام وأن الجانب الإسرائيلي مسؤول عن عدم تحقيق تقدم للوصول الى السلام الحقيقي.

ما زلنا نتطلع الى تحقيق السلام عن طريق المفاوضات وأن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل وهذا ما أكده وزير الخارجية وانغ يي للرئيس عباس في زيارته لفلسطين في ديسمبر الماضي.

مشيرا إلى أن الصين تشعر بالحزن والأسى لما يحصل للشعب الفلسطيني الصديق العزيز والأخ الحميم ولا بد من إنهاء هذا الوضع وسرعة وقف إطلاق النار ووقف التصعيد والعدوان على المدنيين.

وجاء توضيح الموقف الصيني أثناء اسقبال السيد تشين شاو، لسفير دولة فلسطين لدى الصين د. أحمد رمضان الذي كان قد طلب بناءً على تعليمات الرئيس محمود عباس لقاءً عاجلاً بالإدارة الصينية، لوضعها في صورة ما جرى ويجري من عدوان اسرائيلي بدأ بالخليل وامتد الى القدس وغيرها وقتل الأحياء وما زال مستمراً على غزة.