أبناء البلد: المجزرة التي ارتكبها الاحتلال اليوم ما هي إلا استمرار للمجازر المرتكبة منذ سنين

الحدث 48

قالت حركة أبناء البلد إن المَجزرة التي ارتكبَها الاحتلال الصَهيوني صباح هذا اليَوم واستشهاد أربعة من الشبان وجرح واختطاف البعض، ما هي إلّا إستمرار للمجازر المُرتَكبَة بحق شعبنا على مدار سِنِيِّ الاستعمار الصَهيوني على أرض فلسطين، فلا غرابة من هذا التَغَوُّل البَربري يَومًا بعدَ يَوم، ولا فرق غيرَ بِعَدَدِ الشهداء ومساحة الأرض المُصادَرَة وعدد البيوت المسلوبة أو المُهَدَّمَة، لا غرابة في تَوَحُّش جيش الاحتلالل على شعبنا الذي أثبتَ ويُثبت يومًا بعدَ يَوم أنَّهُ غير قابل للكَسر ولن يقبل الهزيمة ولن يستكين حتى ينال حقوقَه المشروعة كاملة وفي مقدمتها حقه في تقرير المَصير على كامل وطنه المسلوب.

وأضافت الحركة في بيان لها أنه في ظل هذا الواقع ما زالَ هناك من يُراهن على "حُسن نوايا" الامبريالية والاحتلال الصهيوني ويعتقد أنَّهُ يُسجل نقاط على الساحة الدولية ضد الاحتلال، ورغم ذلك يستمر في التنسيق الأمني وفي الاعتقالات السياسية وقمع واغتيال المناضلين في الضفة، إنَّ فريق أوسلو وأجهزتهِ القمعية باتت عِبئًا على شعبنا وأداة لِحماية مَصالح الاحتلال والفئة المرتبطة بهِ.

ودعت الحركة شعبنا إلى إسقاط إتفاق أسلو التفريطي أولًا، هذا الاتفاق الذي أدخل شعبنا في الانقسام، وحوّل فريق منهُ إلى حَرس عندَ ما يُسمى "حرس الحدود" الصهيوني، وقرضَ فِلسطين لِتُصبح لا تَكفي لِسَجدة الجَبين.

وأشارت الحركة إلى أن كل الإعتداءات مالُستَمرَّة في القدس، ومُصادرة وسلب للبيوت في أحياءها، والقتل اليومي والاغتيالات، والمصادرة والحصار الاقتصادي على غزة وعلى حركة شعبنا في الضفة والقدس، وفي الداخل إعتداءات مستمرة واعتقالات ومصادرة وهدم،لَم يَشفع لِموقف ممن يُشاركون في "حكومة بينت – عباس"، أليسَ هذا وبالحد الأدنى مغادرة مقاعد هذه الحكومة العدوانية، إنَّ نهج التوصية على جنرالات الاحتلال والتفاوض معهم كان سقطة وخطيئة لا تُغتفر فكيف المشاركة والمُساهمة في حكومة تستبيح شعبنا بدمهِ وأمنهِ وحياتهِ وحرّيتهِ صُبحَ مساء..