الحدث الصحي
يحدث الزكام ونزلات البرد في موسم البرد، مما يسبب أعراضا مزعجة مثل تهيج الحلق والسعال وبحة في الصوت وسيلانا في الأنف.
ويؤكد عدد من الباحثين الألمان أن هناك أخطاء تحدث عند معالجة نزلات البرد مما يتسبب بتفاقم الحالة وتأخير الشفاء، وقام موقع "ميديك فوريوم" بذكر هذه الأخطاء في تقرير له.
1- النفخ غير الصحيح للأنف:
تتسبب المحاولات القوية لتنظيف الأنف من السيلان بتحويل نزلة برد بسيطة إلى التهاب في الجيوب الأنفية، وألمح الأطباء أنه على الرغم من التأثير الخارجي المزعج لتراجع الإفرازات إلى الخلف، إلا أنه أفضل من نفخ الأنف بقوة، كما أن حمض المعدة يقتل الفيروسات المتواجدة بداخل هذه الإفرازات ويجعلها غير ضارة، وينصح الخبراء بالتخلص الفوري من المناديل الورقية المستخدمة في نزلات البرد مما يقلل من خطر انتشار العدى.
2- الاستخدام الطويل الأمد لرذاذ الأنف:
حذر الخبراء من الاستخدام الطويل لرذاذ الأنف، لأن الرذاذ عندما يتبخر يسبب انتفاخ الأغشية المخاطية وتلفها، مما يجعل التنفس التلقائي صعبا، كما أنها تسبب الإدمان وسيلان الأنف المزمن، ولذلك ينصح الأطباء باستخدام الأدوية لمدة لا تزيد عن أسبوع واحد.
3- خفض درجة الحرارة مبكرا:
يساعد الارتفاع، في درجة حرارة الجسم، الجهاز المناعي على التعامل مع الفيروسات وتسريع التفاعلات الوقائية اللازمة، ولذك ينصح الأطباء بعدم خفض درجة الحرارة إذا كانت أقل من 38 درجة للأطفال و38.5 درجة للكبار.
4- قلة الراحة
وتعتبر قلة الراحة وعدم النوم من الأخطاء الشائعة عند الإصابة بنزلات البرد، حيث يؤدي تناول الأدوية وخافضات الحرارة إلى التخفيف من أعراض المرض وتنشيط الجسم، مما يدفع المريض إلى القيام بالأعمال اليومية، بينما من الصحيح الانغماس بالراحة اللازمة للشفاء السريع التام، وتجنب التمارين الرياضية والأعمال الشاقة، ويحذر الخبراء أن إهمال الراحة يزيد من خطر الالتهاب ويفاقم الحالة ويجدد المرض.