هآرتس تكشف تفاصيل جديدة عن افتتاح القنصلية الأمريكية في القدس

ترجمة الحدث

قالت مصادر في السلطة الفلسطينية لصحيفة هآرتس إن مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية أبلغوا السلطة بأن القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية ستفتح كما هو مخطط لها في غضون أسابيع قليلة، بعد الموافقة على الميزانية في "إسرائيل".

 وأوضحت هآرتس أن "إسرائيل" تسعى جاهدة لإفشال الخطوة الأمريكية، وتشير التقديرات إلى أن واشنطن ما زالت تفكر في التراجع عنها.

وبحسب مصادر فلسطينية تحدثت إلى "هآرتس" ، فإن مسؤولين أمريكيين أبلغوهم أن وزارة الخارجية الأمريكية صادقت على ميزانية لتشغيل القنصلية في القدس، واتخذت المزيد من الخطوات الفنية لتنفيذ القرار. 

قبل نحو شهرين نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر سياسية قولها إن افتتاح القنصلية تأخر لأن الإدارة الأمريكية تريد عدم الإضرار بالحكومة الجديدة في "إسرائيل" قبل تمرير الميزانية. 

ويعارض المستوى السياسي في "إسرائيل" هذه الخطوة، وقال مسؤول إسرائيلي إنه يعتقد أن خطة فتح القنصلية سيتم تأجيلها. 

وأوضح مسؤول إسرائيلي كبير أن "فتح القنصلية هو وعد تعهد به بايدن خلال فترة الانتخابات وسيكون من الصعب عليه الانسحاب منه، لكن هذه القضية لا تشغل الإدارة الأمريكية كثيرا لأن "السلطة الفلسطينية اليوم لا تأثير لها في المعادلة، في المقابل فإن هذه الخطوة قد تهدد الائتلاف الحكومي". 

ومن المتوقع أن يجتمع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد الشهر المقبل مع نظيره أنطوني بلينكين في واشنطن حيث سيسعى لإقناعه بتأجيل الخطوة وتقديم بدائل تقبلها "إسرائيل". 

وقال مصدر سياسي لصحيفة "هآرتس" إن "بايدن غير مهتم بالشرق الأوسط، وكل اهتمامه ينصب على قضايا الصين وكورونا وأفغانستان".