الحدث الفلسطيني
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بدعوات للنفير العام والرباط في المسجد الأقصى المبارك، اليوم الجمعة، وذلك ردا على قرار الاحتلال بالسماح للمستوطنين بأداء الطقوس التلمودية الصامتة خلال اقتحامهم المسجد.
وجاءت هذه الدعوات، عقب اصدار محاكم الاحتلال يوم الأربعاء الماضي، قرارا بالسماح للمستوطنين بأداء الصلوات في المسجد الأقصى، ووصفته بـ “الحق المحمود”.
وحذرت جميع الفصائل الفلسطينية بكافة أطيافها من مغبة قرار ما تسمى محكمة "الصلح الإسرائيلية" بالسماح للمتطرفين اليهود أداء الصلاة في المسجد الأقصى.
كما أكدت هيئات ومرجعيات إسلامية في القدس، أن هذا القرار انتهاك صارخ لإسلامية وقدسية المسجد الأقصى، واستفزاز واضح لمشاعر لمسلمين حول العالم.
وعبرت الهيئات الإسلامية عن غضبها من هذه القرارات والانتهاكات غير المسؤولة التي يتم اتخاذها من قبل محاكم الاحتلال، وبدء استغلالها والترويج لها من قبل المتطرفين اليهود.
وأكدت الهيئات والمرجعيات الإسلامية في القدس الشريف بأن لا صلاة لغير المسلمين في المسجد الأقصى، ولن ينطبق عليه أي قانون أرضي أو محكمة.