الحدث-عيسى محمد
قالت المديرة التنفيذية للجمعية الفلسطينية لحالات التوحد والتأهيل بغزة غادة درويش، ان غياب المؤسسات الخاصة بعلاج ورعاية مرضى التوحد في القطاع فاقم من معاناة هذه الشريحة من المرضى وادى الى غياب أي احصائية رسمية او تقريبية لاعدادهم في القطاع.
واكدت درويش لـ"الحدث" أن مرضى التوحد يعانون من ندرة وغياب المؤسسات المتخصصة في القطاع ما اثر على حظوظ الكثير منهم في العلاج والاستشفاء، مبينة ان جمعيتها هي الوحيدة المتخصصة في القطاع. وأوضحت درويش ان جمعيتها تقدم الخدمة العلاجية والتأهيلية لاكثر من ستين مريضاً بهذا المرض، مشيرة الى وجود اعداد كبيرة بانتظار اخذ دورها في العلاج.
واشتكت من ندرة وغياب التمويل لمشاريع الجمعية التي نجحت في علاج وتحسين الكثير من الحالات على مدار الاعوام الثلاثة الماضية التي اعقبت تأسيسها، مبينة ان الجمعية تعتمد على التمويل الذاتي من الاعضاء ورسوم رمزية تجيبيها من المرضى اضافة الى تبرع محدود من بعض الشركات المحلية.
وقالت درويش "ان هذه الفئة من المرضى والذي يصادف اليوم يومهم العالمي تحتاج الى رعاية مكثفة على كافة المستويات بدء من تثقيف الاهالي وحتى علاج الطفل نفسه"، داعية الاهالي الى عدم التردد في عرض طفلهم على الجهة المختصة قبل ان يخطى العامين في حالة ظهور اعراض الانطواء وعدم الكلام عليه. وحذرت درويش الاهالي من اللجوء الى الادوية الكميائية لعلاج اطفالهم للتخلص من هذا المرض.