الإثنين  18 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إسرائيل تشرع خلال أيام في تهجير طوعي أو إجباري للمتسللين الأفارقة إلى بلد ثالث

2015-04-02 11:23:52 AM
إسرائيل تشرع خلال أيام في تهجير طوعي أو إجباري للمتسللين الأفارقة إلى بلد ثالث
صورة ارشيفية

الحدث- القدس
تشرع حكومة الاحتلال الإسرائيلية خلال الأيام القليلة المقبلة بتمكين المتسللين إلي بلادها من الهجرة إلى بلد ثالث طواعية أو إجبارياً، بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية الإسرائيلية.
 
وقالت الوزارة في تصريح نشرته على موقعها الإلكتروني إن "وزير الداخلية جلعاد أردان بلور خطة لتمكين المغادرة الطوعية للمتسللين إلى بلد ثالث"، مشيرة إلى أنه سيتم الشروع في تنفيذ هذه الخطة خلال الأيام القليلة المقبلة، دون تحديد يوم بعينه. 
 
ولفتت الوزارة إلى أن الحديث يدور بداية عن المتسللين المتواجدين في حولوت ، جنوبي الأراضي المحتلة "الذين تسللوا إلى البلاد، ولا يمكن إعادتهم إلى بلدانهم"، دون ذكر أسماء هذه البلدان.
 
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة فإن هناك نحو 2000 متسلل أفريقي في حولوت غالبيتهم من السودان وإريتريا.
 
وقدرت الإذاعة وجود 42 ألف متسلل إفريقي في عموم إسرائيل.
 
وقالت وزارة الداخلية إن "خطة أردان تستهدف استكمال إخراج المتسللين من إسرائيل وعودتهم إلى بلدانهم أو بلدان أخرى من أجل إعادة الحياة إلى طبيعتها في جنوبي تل أبيب".
 
وبحسب الوزارة فإن "إسرائيل توصلت إلى اتفاق مع بلدين إفريقيين أبديا استعدادهما لقبول المتسللين الذين دخلوا إلى إسرائيل بطريقة غير مشروعة".
 
ولم يذكر البيان اسم هذين البلدين، إلا أن إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إنهما رواندا، وأوغندا، وهو الأمر الذي لم يتسن الحصول على تعقيب بشأنه من قبل السلطات في كل من كيغالي، وكمبالا. 
 
وأوضحت الوزارة أن "الترتيبات تضمن للمتسللين الخروج والإقامة بأمان في بلد ثالث"، لافتة إلى أنه "منذ بداية العام 2014 كانت هناك استجابة من 1500 متسلل غادروا البلد طواعية، وفي ذات الوقت غادر 7 آلاف متسلل إلى بلدانهم".
 
وبيّنت أن "المتسلل سيُمنح معلومات عن إجراءات الخروج، واسم البلد الثالث الذي سيستوعبه، موضحة أن تلك الإجراءات تشمل تذكرة طائرة وإقامة في فندق، إضافة إلى أن المتسلل سيُمنح مدة 30 يوماً من أجل ترتيب خروجه من إسرائيل.
 
وبحسب بيان الوزارة، فإن المتسللين الذين يوافقون على الخروج ستتم إجراءاتهم، أما الذين يرفضون فستعقد لهم جلسة استماع لاتخاذ القرار "ما إذا كان سيتم إبعادهم".
 
وكانت إسرائيل واجهت موجة من التسلل عبر حدودها الجنوبية مع مصر، إلا أن إقامة جدار في المنطقة انخفضت معه بشكل كبير جدا أعمال التسلل.