الحدث للأسرى
استنكرت عائلة القواسمة التحريض الممنهج من قبل المستوطنين على نجلها الأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمي وعلى والده وأهله والممرضين في مستشفى كابلان.
وقالت عائلة القواسمي إن التحريض الممارس على العائلة هو تحريض ممنهج تقوده جماعات يمينية متطرفة سخرت نفسها للعمل ضد العائلة وضد الأسير مقداد.
ورفضت العائلة اتهامات المستوطنين والتحريض على ممرضين اثنين ظهرا في صورة مع الأسير مقداد القواسمي، واستدعاء المستشفى لهما على خلفية هذا التحريض، وقالت العائلة إن صورة الممرضين هي صورة إنسانية مع مريض مضرب عن الطعام وحالته الصحية حرجة وهو بين الحياة والموت.
وحذرت العائلة من خطورة الوضع الصحي لنجلها مقداد الذي يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 83 يوماً، ووصل مرحلة الخطر الشديد والذي يعاني من آلام شديدة وفقدان للوعي بشكل متكرر وصعوبة في النطق، وآلام شديدة في العضلات والكلى وعدم انتظام بدقات القلب.
وناشدت العائلة الجهات الرسمية والفصائلية والشعبية وكل أحرار العالم للتدخل للإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام بأسرع وقت.