الخميس  21 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الرئيس الجزائري يدعو لمعالجة الذاكرة مع فرنسا بعيدا عن "فكر الاستعمار"

2021-10-17 06:15:59 AM
الرئيس الجزائري يدعو لمعالجة الذاكرة مع فرنسا بعيدا عن
الرئيس الجزائري

الحدث العربي والدولي

دعا الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، يوم السبت، إلى معالجة ملفات الذاكرة مع فرنسا بعيدا عن "الفكر الاستعماري"، وذلك في رسالة للشعب الجزائري، بمناسبة الذكرى الستين لقتل متظاهرين جزائريين في 17 أكتوبر 1961 في باريس.

وجاء في النص الذي نشرته الرئاسة الجزائرية "هذه المناسبة تتيح لي تأكيد حرصنا الشديد على التعاطي مع ملفات التاريخ والذاكرة، بعيدًا عن أي تراخ أو تنازل، وبروح المسؤولية (...) وفي منأى عن تأثيرات الأهواء وعن هيمنة الفكر الاستعماري الاستعلائي على لوبيات عاجزة عن التحرر من تطرفها المُزمن".

وذكر الرئيس الجزائري أن ما حدث في 17 أكتوبر 1961 في باريس يعكس "وجهًا من الأوجه البشعة لسلسلة المجازر الشنيعة، والجرائم ضد الإنسانية التي تحتفظ بمآسيها ذاكرة الأمة".

وفي وقت سابق أعلن الرئيس تبون عن "الوقوف، دقيقة صمت، كل سنة، عبر كامل التراب الوطني، بدءا الأحد، في الساعة الحادية عشرة صباحا، ترحما على أرواح ضحايا مجازر 17 أكتوبر 1961، بباريس بحسب بيان للرئاسة.

وتحل هذه المناسبة في ظل أزمة بين الجزائر وفرنسا التي استعمرتها من 1830 إلى 1962، أدت إلى استدعاء السفير الجزائري في باريس في الثاني من أكتوبر، بسبب تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نقلتها صحيفة "لوموند" حول الدولة الجزائرية.

وفي 5 أكتوبر، أعرب ماكرون عن أمله في الوصول إلى "تهدئة"، وقال "أكن احتراما كبيرا للشعب الجزائري وأقيم علاقات ودية فعلا مع الرئيس تبون".