جمعية الشبان المسيحية- القدس تستعد للاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لتأسيسها

الحدث الفلسطيني

عشية احتفالاتها بالذكرى الثالثة والسبعين لتأسيسها، تعمل طواقم الجمعية لاستكمال الاستعدادات والترتيبات اللازمة لجعل احتفاليتها السنوية مناسبةً مجتمعيةً ووطنية لطواقمها، والمجتمعات التي تخدمها على حد سواء.

وبهذه المناسبة، تنظم الجمعية يوما احتفاليا مجتمعيا وذلك يوم غد الاحد، في مقرها في بيت ساحور، وذلك ما بين الساعة الرابعة حتى السابعة مساءً، حيث سيكون يوماً مجتمعياً بامتياز، يستهدف العائلات و الأطفال، في أنشطة ترفيهية، تضم زوايا مختلفة، منها الالعاب والمنتفخات، وعروض السيرك، والعروض الموسيقية، والمسابقات والدمى الضخمة، بالإضافة إلى تخصيص زوايا لتقديم المأكولات.

يذكر أن الجمعية هي مؤسسة أهلية فلسطينية غير هادفة للربح تأسست عام 1949 كجزء لا يتجزأ من الحركة الاجتماعية الفلسطينية، تؤمن برؤية فريدة للمجتمع تقوم على احترام القيم العالمية للكرامة الإنسانية والعدل والمساواة. 

حيث أن الجمعية تضمّ عدة برامج ومراكز: 1) برنامج التأهيل الذي تأسّس عام 1989 ويقوم بتقديم خدمات شمولية للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية والمتأثرين نفسياً نتيجة العنف السياسي. 2) وبرنامج المرأة التنموي الذي تأسس عام 1993 ويهدف الى مشاركة المرأة ومساهمتها على أساس من المساواة لنيل حقوقها الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية. 3) وبرنامج المناصرة الذي تأسّس عام 2000 بهدف تفعيل حركة التضامن العالمية مع الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وكافة انتهاكاته لحقوق الانسان في فلسطين. 4)  ومركز التدريب المهني في مدينة أريحا الذي تأسّس عام 1951 بهدف توفير التدريب المهني والمهارات الحياتية للشباب الفقراء والمهمشين -ذكوراً وإناثاً- لمنحهم فرصاً متساوية للوصول إلى سوق العمل الفلسطيني. 5) والمراكز المجتمعية في مدينة القدس الذي تأسس عام 1952 وفي مدينة بيت ساحور الذي تأسّس عام  2004 وفي مدينة رام الله الذي تأسّس عام  2017.

وحظيت الجمعية وعلى مدى ثلاث وسبعين عاماً بقدر كبير من المصداقية والثقة من قبل أبناء شعبنا، مما جعلها من أبرز مؤسسات العمل الأهلي والمجتمعي محلياً ودولياً، حيث تحظى الجمعية كذلك بعضوية في اتحاد جمعية الشبان المسيحية العالمية.

كما نجحت كذلك في بناء قاعدة عريضة من الشراكات المحلية والوطنية والدولية مع الأطراف الفاعلة وأصحاب المصلحة مما أسهم إلى حد كبير في جعلها حاضنة الشباب الفلسطيني على طريق استرداد أملهم بغد أفضل وقيادة التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم لتكون على مستوى جعل الشعار الذي أطلقه سكرتيرها العام، بيتر ناصر: "نسعد بخدمة المجتمع والانسان، بالتركيز على الجسد والعقل والروح" مطبقاً على أرض الواقع.