القوى الوطنية والإسلامية في القدس تؤكد رفضها مقترح التسوية بشأن الشيخ جراح

الحدث الفلسطيني

علقت القوى الوطنية والإسلامية على موضوع التسوية الخاصة بقضية البيوت الأربعة في حي الشيخ جراح المهدد سكانها بالطرد والتهجير القسري.

وقالت إنه "على ضوء انتهاء المهلة الممنوحة للسكان ومحاميهما للرد على قرار  محكمة " العدل" العليا الإسرائيلية، فإنه يهمنا التأكيد على موقفنا الصادر بتاريخ 26/10/2021م، برفض مقترح التسوية لما يحمله من مخاطر جدية سياسية وقانونية من شأنها تمليك شركة "نحلات شمعون" الاستيطانية للأرض، وهذه الموافقة من شأنها أن تشكل سابقة خطيرة تترك أثرها على بقية الأحياء المقدسية المهدد سكانها بالطرد والتهجير القسري في سلوان وكبانية أم هارون في الشيخ جراح وحي الأشقرية في بيت حنينا".

وبحسب ما جاء في بيانها: نتوجه إلى محامي السكان الذين نكن لهم كل الاحترام والتقدير والذين نثق بمواقفهم الوطنية، بضرورة تغليب المصلحة الوطنية العامة على أية مكاسب آنية يكون ثمنها تمليك المستوطنين للأرض، وموقفكم هذا ستتحملونه أمام كل أبناء شعبنا وأمتنا العربية.

وأكدت على مواقفها السابقة "بأننا سنبقى نقف إلى جانب سكان الحي ومشاركتهم في تحمل المسؤوليات والتبعات التي قد تترتب على ثباتهم على مواقفهم".