التجسس على هواتف موظفين يعملون لدى مؤسسات حقوقية فلسطينية

ترجمة الحدث

كشف خبراء أمنيون، اليوم الاثنين، عن تثبيت برنامج تجسس "بيغاسوس" تابع لشركة "إن إس أو" الإسرائيلية على الهواتف المحمولة لستة نشطاء حقوقيين فلسطينيين، نصفهم على صلة بالمنظمات الفلسطينية التي أعلن وزير جيش الاحتلال بني غانتس مؤخرًا أنها "منظمات إرهابية". 

وقال خبراء لوكالة أسوشيتيد برس إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف تثبيت برنامج بيغاسوس على هواتف نشطاء فلسطينيين.

وأربعة من أصل ستة من أرقام الهواتف التي تم إرفاق برامج التجسس الخاصة ببطاقات SIM الإسرائيلية. هذا على الرغم من حقيقة أن "إن إس أو" تدعي أن برنامج "بيغاسوس" لا يمكن استخدامه ضد الأرقام الإسرائيلية.

ويسمح "بيغاسوس" باختراق أجهزة iPhone و Android، واستخراج الرسائل والصور ورسائل البريد الإلكتروني وسجلات المكالمات. بالإضافة إلى ذلك ، يتيح البرنامج تشغيل ميكروفون الجهاز المحمول دون علم المالك بذلك.

 في يوليو / تموز، نشرت 17 وسيلة إعلامية حول العالم تحقيقًا مكثفًا كشف أن دولًا استخدمت برامج التجسس الخاصة بـ "إن إس أو" لتعقب نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين والمحامين.

أعلنت وزارة التجارة الأمريكية يوم الأربعاء عن إضافة NSO Group و Candiru - وهما شركتان إسرائيليتان تبيعان برامج التجسس السيبراني - إلى قائمة الشركات التي تضر بمصالح الولايات المتحدة. 

وقال مصدر سياسي إن إسرائيل تلقت تحديثا بشأن الخطوة الأمريكية قبل ساعة أو ساعتين فقط من الإعلان.