الإثنين  18 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الرئيس عباس: ندرس قضايا الاستيطان والاعتداءات لتقديمها للجنائية في الوقت المناسب

2015-04-05 01:09:35 PM
الرئيس عباس: ندرس قضايا الاستيطان والاعتداءات لتقديمها للجنائية في الوقت المناسب
صورة ارشيفية

 

الحدث - رام الله

قال الرئيس محمود عباس إننا ندرس قضايا الاستيطان والاعتداءات لتقديمها للمحكمة الجنائية الدولية في الوقت المناسب.

وتحدث الرئيس عباس عقب افتتاح حديقة الاستقلال في منطقة الإرسال بمدينة البيرة، عن ظروف قاسية ومريرة تمر بها القضية الفلسطينية، مؤكدا القدرة على التعامل مع هذه الظروف.
 
وأضاف أن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق، يعاني من حروب واعتداءات لا علاقة للاجئين بها، لكنهم يدفعون ثمن هذه الصراعات.
 
وأكد أننا لا نتدخل بشؤون أحد ونريد أن يتدخل أحد بشؤوننا، فنحن لا علاقة لنا بما يجري في سوريا من قتال داخلي، مشيرا إلى أن مخيم اليرموك كان آمنا مطمئنا، لأننا لا نتدخل مع هذه الجهة أو تلك.
 
وقال: ندعو الذين يريدون إقحامنا بهذه الصراعات الابتعاد عنا، فكفانا تعبا وحربا في كل مكان، مؤكدا العمل على إيجاد حلّ يحمي سكان المخيم من مأساة لا ذنب لهم فيها.
 
وأشار الرئيس، إلى السير في خطة سياسية دبلوماسية هادئة للحفاظ على ثوابتنا وحقوقنا، وقال: إذا أرادت إسرائيل أن تتراجع عن انتهاكاتها للاتفاقيات فنحن مستعدون، لكنني أعتقد أنهم غير مستعدين (الإسرائيليين).
 
وأضاف سيادته أننا مضطرون للجوء إلى الشرعية الدولية لتحصيل بعض حقوقنا، مشيرا إلى مساع من بعض الدول للذهاب مجددا إلى مجلس الأمن، وهو أكبر محفل دولي يتم اللجوء إليه في الأزمات.
 
وقال: نريد قرارا يحفظ حقوقنا، دولة مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 194 المتعلق بحق عودة اللاجئين، ووقف الاستيطان، دولة كاملة متكاملة على كل الأراضي المحتلة عام 1967.
 
وجدد رفضه للدولة اليهودية، وقال: نرفض الدولة اليهودية رفضا قاطعا، ولن نتراجع عن هذا الأمر.